مع انطلاق كأس أمم إفريقيا.. روجيه ميلا يشن هجومًا عنيفًا على مصر والمغرب
انطلقت النسخة الثالثة والثلاثين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم مساء الأحد في الكاميرون بمباراة تجمع منتخب البلد المضيف بمنتخب بوركينا فاسو، وذلك بعد تأجيل المنافسة لعام بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
ويشارك في المسابقة القارية 24 منتخبًا.. بينها الجزائر حاملة اللقب ومصر وموريتانيا والمغرب وتونس والسودان.
ورغم أن السلطات الكاميرونية أكدت جاهزيتها وفخرها لضيافة العُرس القارّي، إلا أن بعض التساؤلات تبقى مطروحة لا سيما بخصوص إجراءات الوقاية من متحور أوميكرون الشديد الانتشار وما يترتب عنه من حضور الجماهير في الملاعب.
ويمكن اعتبار إقامة النسخة الثالثة والثلاثين من هذه البطولة انتصارًا رياضيًا ودبلوماسيًا للقارة السمراء وللكاميرون، نظرًا للعوائق والعراقيل التي شابت طريقها.
فقد اضطر المنظمون أول مرة لتأجيل المنافسة عامًا كاملًا لأسباب صحية تتعلق بظهور وتفشي فيروس كورونا، وكذلك لوجستية مرتبطة بتأخر الكاميرون في مجال ترميم أو تشييد الملاعب فضلا عن بناء المرافق والمنشآت اللازمة لاستضافة المنتخبات والجماهير.
وكان شبح تأجيل أو حتى إلغاء كأس الأمم 2022 يحوم على إفريقيا حتى 21 ديسمبر.. عندما أعلن رئيس “كاف” الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي أن البطولة ستقام في موعدها المحدد، ليتنفس الجميع الصعداء ويستعد للرقص والغناء على وقع فنيات الشباب الإفريقي ونجومه.
وهاجم أسطورة كرة القدم الكاميرونية، روجيه ميلا، دول شمال إفريقيا، وعلى رأسها مصر والمغرب، بداعي مساندتهما اقتراح رئيس ”فيفا“ جياني إنفانتينو، بتأجيل النسخة الحالية لكأس إفريقيا.
وقال ميلا إن المغرب ومصر ساندا الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“، لمحاولة عرقلة تنظيم بطولة أمم إفريقيا، بداعي تأخر البلد المضيف في تنفيذ المنشآت الرياضية للمسابقة، والاستعداد لتنظيم البطولة، فضلا عن تفشي متحور ”أوميكرون“.