أصداء أزمة حفيظ دراجي مع جماهير المغرب لازالت متواصلة
تتواصل أصداء الأزمة التي نشبت خلال الأسابيع الماضية بين المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي والجماهير المغربية، والتي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب خروج الجزائر من كأس أمم إفريقيا.
وبدأت الأزمة عقب خسارة منتخب الجزائر أمام كوت ديفوار وخروجه من دور المجموعات في بطولة كأس أمم إفريقيا التي يحمل لقبها، حيث نشرت مشجعة مغربية صورة لرسالة وصلتها من درّاجي، وصف خلالها نساء المغرب بألفاظ خارجة.
وبعد انتشار هذه الرسالة وتداولها على نطاق واسع، نفى المعلق الجزائري الأمر بشكل قاطع، مؤكدًا أن هذه الرسالة مفبركة.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، حيث باشر نادي المحامين بالمغرب دعوى قضائية ضد المعلق الرياضي الجزائري أمام السلطات القطرية، بعد تسريب المحادثة المذكورة.
وفي تطور جديد، قالت مصادر من داخل نادي المحامين بالمغرب إن السلطات القطرية لم تتعامل إلى حدود اللحظة مع الشكوى التي تم رفعها ضد المعلق دراجي.
مخاوف من تزوير نتائج مسحات لاعبي منتخب مصر في الكاميرون
أثير جدل واسع حول إمكانية التلاعب في نتائج فحوصات فيروس كورونا الخاصة بالمنتخب المصري قبل مواجهة الكاميرون المرتقبة في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد أعربت عن قلقها من أن يتم تزوير نتائج مسحات أفراد منتخب الفراعنة من أجل إبعاد عدد منهم عن المشاركة في المباراة، وفي مقدمتهم نجم ليفربول محمد صلاح.
كما حذر مغردون من تكرار ما حدث في مباريات الكاميرون السابقة في البطولة، حيث تقدم منتخب بوركينا فاسو بشكوى رسمية قبل مباراة افتتاح البطولة، واتهم خلالها اللجنة المنظمة بتزوير نتائج مسحات كورونا لإبعاد عدد من اللاعبين عن المباراة.
وتكرر الأمر في مباراة الكاميرون وجزر القمر في الدور ثمن النهائي، حيث تسببت نتائج الفحوصات في غياب كل حراس مرمى جزر القمر عن قائمة اللقاء. وكان الحارس سالم بن بوينا تعرّض لإصابة خطيرة في الكتف، بينما دخل الحارسان علي أحمدا ومؤيد أوسيني في عزل ذاتي بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وجاءت نتيجة أحمدا سلبية قبل المباراة، وبدا أن الحارس سيستطيع اللعب في المباراة. لكن اللجنة الطبية في الاتحاد الإفريقي رفضت مشاركة أحمدا وقالت إن أي لاعب سيدخل الحجر الصحي سيحتاج إلى الانتظار خمسة أيام قبل اللعب في البطولة مرة أخرى.
وأثار هذا القرار علامات استفهام عديدة بين المتابعين ووسائل الإعلام حول العالم، وتساءل البعض عن أسباب هذه اللائحة وإن كانت موجودة بالفعل قبل انطلاق البطولة، أم أنها وُضعت خصيصًا لخدمة مصالح منتخب الكاميرون صاحب الضيافة.
وبعد الجدل المُثار في مصر بشأن فحوصات كورونا، أصدرت وزارة الشباب والرياضية المصرية بيانًا رسميًا حول الأمر.
ونشرت الوزارة المصرية البيان عبر صفحتها على موقع فيسبوك، وأكدت خلاله أن الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة تواصل مع بعثة الفراعنة في الكاميرون للاطمئنان على سلبية مسحات جميع اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني.
ومن جانبه أيضًا، أكد الاتحاد المصري لكرة القدم سلبية مسحات جميع لاعبي الفراعنة قبل المواجهة المرتقبة أمام الكاميرون.