ادخل اسطورة الملاكمة العالمية محمد علي كلاي الى المستشفى مجددا خلال الاسبوع الجاري لمتابعة علاجه من التهاب ، ومن المقرر ان يخرج اليوم الجمعة، حسب ما ذكر المتحدث باسمه بوب غانيل.
يذكر ان علي سيبلغ الثالثة والسبعين من عمره غدا السبت ويتمنى ان يقضي حفل عيد ميلاده بين عائلته في بيته.
وقال غانيل: "يتمنى علي الاحتفال بعيد ميلاده في المنزل الى جانب الاسرة".
وامتنع جانل عن الكشف عن اسم أو مكان المستشفى أو اليوم الذي أدخل فيه، لكنه قال إن علي سيخرج من المستشفى اليوم الجمعة.
وكان علي الحاصل على ثلاثة ألقاب في وزن الثقيل أدخل إلى مستشفى لم يكشف عنه في 20 ديسمبر، مصابًا بما اعتقد أنه التهاب رئوي.
وأكد الأطباء في وقت لاحق انه يعاني بالفعل من عدوى حادة في المسالك البولية، وأعلن جانل في السابع من يناير، أن "علي" خرج من المستشفى.
وأصيب "علي" الملقب "بالأعظم" بمرض الشلل الرعاش بعد ثلاث سنوات، من إعلان اعتزاله الملاكمة عام 1981.
وكان علي ترك مستشفى لويسفيل (كنتاكي) في 7 كانون الثاني/يناير الجاري بعد 15 يوما من العلاج فيها اذ جرى الاعتقاد في البداية بأنه يعاني من التهاب رئوي خفيف بيد ان الاطباء اكدوا أنه مصاب بالتهاب قوي في المسالك البولية.
ويعاني بطل العالم السابق في الوزن الثقيل والحائز على ميدالية ذهبية اولمبية من مرض الباركينسون منذ ثمانينات القرن الماضي.
اسمه الحقيقي كاسيوس مارسيليوس كلاي، وهو بطل إسطوري، عرفه العالم كله عملاقاً في حلبة الملاكمة. واشتهر بأسلوبه الفريد على الحلبة، المتمثل بالرقص مثل الفراشة واللدغ مثل النحلة. استمرت حياته الرياضية عشرين عاماً حقق خلالها العديد من الألقاب والانتصارات.
لعب محمد علي كلاي بعد إعلان إسلامه 106 مباريات بنظام الهواية. وكانت أعظم انتصاراته في دور الألعاب الأولمبية عام 1960 م في روما. حيث فاز بالميدالية الذهبية للوزن الثقيل وبعد هذا الفوز الكبير أعلن احترافه الملاكمة.
25 ديسمبر عام 1964 م إنه يوم تاريخي لمحمد علي كلاي لقد أصبح بطل العالم للمحترفين بعدما هزم «سوني ليستون» بطل العالم في ذلك الوقت. ومن شدة فرحه وقف كلاي على الحلبة يرقص قائلاً: «أنا بطل العالم لقد صرعت الدب الكبير». وكان ذلك الفوز بالضربة القاضية في الجولة السابعة.
تربع محمد علي كلاي على قمة رياضة الملاكمة فائزاً من سنة 1964 م إلى سنة 1980 م حيث أعلن اعتزاله نهائياً بعد هزيمته على يد أحد تلامذته الذين كانوا يتدربون عليه في معسكره التدريبي في جبال ولاية «بنسلفانيا» الذي يبعد 130 كيلو متراً عن جزيرة «مانهاتن» وهكذا يكبر الصبي هو سبب اعتزال البطل الأسطورة.