أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر(

في نهاية الموسم الماضي، ومع الانخفاض الواضح في مستوى النجم الارجنتيني ليونيل ميسي، والذي واكبه خروج برشلونة خالي الوفاض من جميع البطولات، شكك الكثيرون في امكانية عودة البرغوث الارجنتيني لسابق عهده كنجم يصنع الفارق لصالح الفريق الكتالوني، ويضعه على منصات التتويج.

لكن ميسي هذا الموسم رد بكل قوة على الجميع، ونجح في اعادة برشلونة الى الطريق الصحيح، وقاده الى تحقيق لقب بطولة الدوري الاسباني، وجعله قريبا من التتويج بلقب دوري ابطال اوروبا وكأس ملك اسبانيا، بعدما بلغ المباراة النهائية في البطولتين.

تأثير ميسي على برشلونة لم يكن فقط بتسجيله للاهداف التي بلغت 41 هدفا في بطولة الدوري، ولكن ايضا بلمساته الساحرة والاهداف التي صنعها فلم يبخل على زملائه بمشاركته المجد فصنع 17 هدفا، ليؤكد انه ليس فقط هداف خطير، ولكنه ايضا صانع العاب مثالي.

ليونيل ميسي كان هو صاحب الحسم وصنع الفارق لصالح برشلونة في مباراته امام اتلتيكو مدريد، بعدما فض الاشتباك بلمسة ساحرة، انهى به اللقاء وحسم اللقب لصالح برشلونة، ليحتفل باللقب 23 في تاريخه قبل نهاية البطولة بجولة واحدة، ليحتفل برشلونة في قلب ملعب فيسنتي كالديرون مثلما فعلها اتلتيكو في الموسم الماضي بكامب نو.

ويتطلع ميسي لكل المجد في 2015، في الوضع متاح وملائم للتتويج بلقب دوري ابطال اوروبا، عندما يواجه برشلونة فريق يوفنتوس الايطالي ببرلين في السادس من يونيو، وسيكون الفريق قبلها في مواجهة مع اتلتيك بلباو في نهائي كأس ملك اسبانيا في 29 مايو.

وعلى الصعيد الدولي، سيدخل ميسي رهان جديد مع منتخب الارجنتين في بطولة كوبا امريكا التي ستجري بتشيلي، وهي كلها القاب تفتح له الطريق على مصراعيه من اجل استعادة لقب افضل لاعب في العالم الذي فقده في اخر عامين لصالح البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حال تتويجه به سيكون انجاز غير مسبوق بحكم انه المرة الخامسة في تاريخه.