أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (SPORT360)
تبدو الفرصة سانحة أمام فرنسا للثأر من غريمتها ألمانيا المثقلة بإصاباتها في نصف نهائي كأس أوروبا 2016 لكرة القدم في مرسيليا في موقعة منتظرة بين المضيفة وبطلة العالم، وصحيح أن ألمانيا كانت ستبدو مرشحة قوية لانتزاع بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية الأحد المقبل، إلا أنها تعرضت لسلسلة من الصفعات بعد مباراة ايطاليا في ربع النهائي.
حينما كان منتخب فرنسا يقدم واحدة من أفضل بطولاته على الاطلاق في المحافل العالمية وتحول لمرشح حقيقي لتحقيق اللقب بعد أدائه المميز في 4 مباريات متتالية، أتى منتخب ألمانيا وبخطى واثقة ليذبح الديك الفرنسي أمام 74 ألف متفرج ويمنعه بالتالي من الوصول لنصف نهائي مونديال البرازيل 2014.
فرنسا لن تنسى ما حصل، بل أن متابعي كرة القدم لن ينسوا بأن الديوك قدموا أسوأ مباراة لهم في البطولة ضد المانشافت وخيبوا آمال جماهيرهم بعد أن صعدوا بها إلى عنان السماء إثر تقديمهم مستويات راقية في دور المجموعات، لكن في حضرة الألمان لا يهم أي من ذلك فهم متخصصون بتكسير رؤوس المنافسين.
رجال المدرب ديديه ديشامب سيلقون دعم جماهيري حاشد للنيل من عزيمة الألمان هذه المرة، تلقي الهزيمة مجدداً أمام ذات المنتخب سيكون لها طعم مر جداً، لذلك يعد الانتقام والرغبة بالوصول للنهائي أهم العوامل التي تدفع رفاق بول بوجبا للاستبسال أمام كتيبة المانشافت.
تبقى رغبة الانتقام مجرد حافز إضافي لتحقيق الانتصار، فما هو أهم بالنسبة لكلا الفريقين ولجماهيرهما حول العالم هو الوصول إلى نهائي كأس أمم أوروبا، نشوة الظهور في اللقاء الختامي للبطولة لا شك بأنها تطغى على أي اعتبارات أخرى للنزال المرتقب.