أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (متابعات )
يشارك فريقاً من عشرة لاجئين في أولمبياد ريو دي جانيرو، ولكل فرد منهم قصة مميزة، لكن قصة السباحة السورية يسرى مارديني لها طابع خاص وتشكل مصدر إلهام لكل اللاجئين حول العالم.
يسرى مارديني، سباحة سورية، وصفتها صحيفة إندبندنت الإنجليزية، كصاحبة أغرب وأكثر القصص روعة من ضمن المشاركة بالأولمبياد.
وقالت الصحيفة، بحسب موقع كورابيا، إن مارديني هي واحدة من ضمن 10 لاجئات شاركن في أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية.
وأشارت في الوقت الذي يعتبر أكبر إنجاز تطمح طالبة عمرها 18 عاماً تحقيقه، هو التفوق في مجال الدراسة والحصول على أعلى الدرجات، إلا أن مارديني شاركت في إنجاز أبناء بلادها من الغرق.
ويأتي ذلك بعدما قامت يسرى هي وشقيقتها بإنقاذ 20 شخصاً سورياً من الغرق أثناء عملية اللجوء، بعد غرق الزورق الذي كانوا يستخدمونه للهرب من أعمال العنف في سوريا.
وقامت السباحة الأوليمبية بالمشاركة في إنقاذهم بدفعها المركب الصغير الذي كان على وشك الغرق وسط قوة أمواج البحر لمدة 3 ساعات.
وسلطت إندبندنت الضوء على مسيرة يسرى التي تعيش حالياً في ألمانيا، ووتشارك بالأولمبياد ضمن مسابقات 100 متر حر وفراشة.
يأتي ذلك في حين خصص رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ رسالة خاصة لفريق اللاجئين خلال حفل افتتاح الالعاب الجمعة في ملعب ماراكانا "أنتم تبعثون برسالة أمل لملايين اللاجئين حول العالم. اضطررتم للسفر من بلادكم بسبب العنف، الجوع، أو لأنكم فقط مختلفون. الآن ومع موهبتكم الرائعة وروحكم الإنسانية تساهمون بشكل كبير في المجتمع".
المزيد من أخبار اولمبياد ريو 2016: