أخبار الآن | لندن – (رويترز)
أعاد جوزيه مورينيو البريق لمانشستر يونايتد ليسحق ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 4-1 في أولد ترافورد ويثبت صحة قراره بوضع القائد وين روني على مقاعد البدلاء.
وبدا أن التغييرات الأخيرة في الفريق منحت بول بوجبا مساحة أكبر ليسجل أول أهدافه مع الفريق في الدقيقة 42 وساهم في صنع الهدف الثاني الذي أحرزه خوان ماتا في الدقيقة 37.
أقرأ أيضا: الأرجنتين تحافظ على صدارة التصنيف الشهري للفيفا
وكان لماتا أيضا دور كبير في الهدف الثالث ليونايتد عبر تمريرة عرضية إلى ماركوس راشفورد ليحول الأخير الكرة في الشباك من مدى قريب بعدما افتتح كريس سمولينج الأهداف بضربة رأس في الدقيقة 22.
وجاءت ثلاثة من الأهداف الأربعة من ركلات ركنية نفذها داني بليند من الناحية اليسرى ليتلقى ليستر الخسارة الثالثة في الدوري هذا الموسم.
أقرأ أيضا: الفيفا تتخلى عن الكرة الذهبية… تعرف على البديل
ورد الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر باستبدال جيمي فاردي ورياض محرز في الشوط الثاني والدفع بديماراي جراي الذي سدد بقوة من مسافة 20 ياردة في الشباك بعيدا عن متناول ديفيد دي خيا حارس يونايتد ليحرز الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 59.
وشارك روني الهداف التاريخي لإنجلترا كبديل في وقت متأخر.
وقال مورينيو للصحفيين عقب المباراة "بالطبع هو "روني" سعيد مثلي. فريقه فاز. هو لاعب مهم بالنسبة لي وللفريق وللبلاد. أثق فيه بشكل كامل."
وبدا مورينيو – الذي لم يشرك مروان فيلايني – سعيدا بالأداء بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري.
وأضاف "كان أداء جيدا للغاية ونتيجة جيدة. بالطبع في الشوط الثاني لم يتوقع أحد أن نسجل أربعة أهداف أخرى. الأمر كان يتعلق بالتحكم في الكرة أكثر. كنا نضغط ونتحرك بشكل جيد."
وقال رانييري إن فريقه دفع ثمن عدم التركيز بشكل جيد.
وأضاف "أجريت التغييرات بين الشوطين لأن المباراة بدت وكأنها حسمت وفضلت الاحتفاظ بالتغييرات للشوط الثاني."
ورفع الفوز رصيد يونايتد إلى 12 نقطة في المركز الثالث من ست مباريات قبل مواجهات ستقام في وقت لاحق اليوم بينما تراجع ليستر إلى المركز 12 بسبع نقاط.