أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

دوامة من الأمور السلبية عصفت مؤخرًا بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، سواء على الصعيد الفني والنتائج، أو علاقات المدرب بلاعبيه، والتي وصلت في إحداها إلى حد القطيعة علنًا. 

مسلسل الخلافات بين مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو واللاعبين يستمر بحلقات جديدة, أصبحت المتصدر الدائم لبعض وسائل الإعلام، 

تراجع بالمستوى والنتائج ، وفقدان السيطرة على الفريق بأكمله، مطالبة الجماهير بإقالته او استقالته, ومورينيو مصرّ على عدم تغيير أي شيء بأسلوبه وطريقة عمله.

ربما يحصل أمراً طبيعياً خصوصاً مع تراجع مستوى بعض اللاعبين الذين تأخروا في الالتحاق بالفريق عقب بطولة كأس العالم 2018 ووصول المنتخب الإنجليزي الى المربع الذهبي من البطولة.

المعضلة الحقيقية بالنسبة لمورينيو تمثلت في الانقسامات والخصوم داخل الفريق، فتبادل التصريحات الملتهبة ضد بول بوغبا عقب التعادل ضد وولفرهامبتون وسحب شارة قيادة الفريق منه.. وأثناء الهزيمة من ويستهام التقطت الكاميرات ضحكات بوغبا. 

أليكسيس سانشيز بدوره لم تتضمنه قائمة مورينيو التي واجهت ويستهام وهو ما جعل الصحف تتكهن بوجود انقسام، خاصة مع مستواه المتدهور في الفترة السابقة، خلافات كانت حاضرة أيضًا مع أنتوني مارسيال الذي لازم مقاعد البدلاء، وكذلك لوك شاو الذي تعرض لعديد من الانتقادات من المدرب البرتغالي. 

ومع تعقد الأوضاع داخل النادي على جميع الأصعدة، فإن المزيد من الخسائر بمختلف المسابقات قد تعجل بالطلاق بين الطرفين، لا سيّما أن مورينو قد استنفذ جميع الحيل.

وأشارت تقارير إلى أن الاتجاه قد يكون بإقالة مورينيو قبل أعياد الميلاد مع إسناد المهام الفنية لأحد مساعديه، قبل أن يتم تقديم  المدرب الجديد للفريق بشكل رسمي بعد انتهاء الموسم الكروي الحالي. 

اقرا ايضا

يوفينتوس يهزم يانغ بويز بثلاثية نظيفة

باريس سان جيرمان يستعد لضم بوغبا بمبلغ ضخم