أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تصوت الجمعية العمومية “كونغرس” للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم، على اختيارِ البلدِ المضيف لمونديال 2026، حيث ينافسُ المغرب على استضافةِ الحدثِ العالمي مقابلَ ملفٍ مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وتقامُ عملية التصويتِ للمرةِ الأولى بمشاركةِ كلِ الدولِ الأعضاء في الاتحاد، بدلا من اللجنة التنفيذية المؤلفة من 24 عضوا، كما درجت العادةُ سابقا.

ويبلغ عدد أعضاء الاتحاد 207 عضو بعد استبعاد الدول الأربعة المرشحة من عملية التصويت، وسينشر الفيفا نتائج التصويت عبر موقعه الإلكتروني، علما أن التعديلات على نظام التصويت أقرت بعد سلسلة اتهامات بالفساد والرشى في عمليات تصويت سابقة.

وهذه التعديلات أقرت في عهد رئيس الفيفا الحالي السويسري جاني إنفانتينو، الذي انتخب على رأس المنظمة الكروية العالمية مطلع عام 2016، بعد سلسلة من الفضائح التي هزت كرة القدم وأدت إلى إطاحة رؤوس كبيرة أبزرها الرئيس السابق السويسري جوزيف بلاتر.

وبحسب أنظمة الفيفا، سيكون الأعضاء أمام 3 خيارات لدى التصويت: الملف المغربي، الملف الثلاثي المشترك، أو رفض الملفين والمطالبة بعملية ترشيح جديدة.

ونظرا لوجود ملفي ترشح فقط، يفوز الملف الذي ينال الغالبية المطلقة (أكثر من 50 بالمئة) من الأصوات.

وفي حال نيل خيار “عملية ترشيح جديدة” الغالبية، سيؤدي ذلك عمليا إلى رفض الترشيحين، ثم يطلب الفيفا من الأعضاء الراغبين (باستثناء المرشحين الأربعة) بالتقدم بطلبات ترشيح للاستضافة.

وهناك احتمال آخر هو ألا ينال أي من الاحتمالات الثلاثة الغالبية، وعليه يتم الآتي:

في حال كان عدد الأصوات لصالح “عملية ترشيح جديدة” أكبر من عدد الأصوات لصالح الملفين مجتمعا، يرفض ملفا الترشيح ويتم اعتماد إطلاق عملية ترشيح جديدة أيضا.

أما في حال نال الملفان مجتمعين عددا أكبر من عدد الأصوات لعملية ترشيح جديدة، تجرى جولة اقتراع ثانية يكون الأعضاء خلالها أمام خيارين لا ثالث لهما: المغرب أو الملف الثلاثي.

 

للمزيد:

جولين لوبتيغوي مدرباً لريال مدريد