أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
انتهى الموسم الأوروبي بسيطرةِ ريال مدريد الإسباني على لقبِ دوري الأبطال وفوزه بالكأس ذات الأذنين للمرة الثالثة على التوالي، ولأولِ مرة في التاريخ الحديث للبطولة، الأمر الذي دفع كبرى الأندية الأوروبية بالتخطيطِ لإزاحة الريال من عرشِ القارة العجوز، والتي سنتعرف عليها في سياق التقرير التالي.
وصل غضب عمالقة أوروبا الحلقوم، بعد بقاء أميرة القارة العجوز “دوري الأبطال” في ملعب “سانتياجو بيرنابيو” 3 مرات متتالية، وأربع مرات في آخر خمس سنوات، بمعاونة مع هداف ريال مدريد التاريخي كريستيانو رونالدو، قبل أن يتخذ قراره الصادم، بانتقاله إلى يوفنتوس يوليو الماضي.
وبرحيل صاروخ ماديرا ومن قبل زين الدين زيدان، في الوقت الذي لم يتعاقد فيه فلورنتينو بيريز، مع نجم “سوبر ستار” بنفس مواصفات وحجم أسطورة العصر الحديث، يعتقد كثيرون، أن فرص الميرينجي في الاحتفاظ بكأسه المُفضلة، ستكون منخفضة جدًا هذا الموسم، لأسباب كثيرة، أبرزها الصعوبة المتوقعة في كل المباريات، أمام الفرق المتعطشة لوقف البطل المُهيمن في آخر ثلاث سنوات، بجانب الرغبة المضاعفة من قبل أقوى المنافسين.
ومن أقوى المُرشحين لإنهاء الاحتلال المدريدي للقارة العجوز في السنوات القليلة الماضية هو أتليتكو مدريد فلا أحد ينكر أن مشروع المدرب دييجو سيميوني، الذي يعمل على بنائه منذ عام 2011، اقترب أكثر من أي وقت مضى، لذروة الانفجار، كما برشلونة يبقى العدو الأزلي أقوى وأبرز المُرشحين لوقف احتكار الريال، صحيح المدرب ارنستو فالفيردي خسر خدمات الرسام أندريس إنييستا ومعه باولينيو، إلا أنه جلب صفقات لا بأس بها، من نوعية آرتورو فيدال، مالكوم، آرثر ميلو، وقبل أي لاعب، هناك ليو ميسي، وحده قادر على صنع الفارق، وإذا قُدر للعملاق الكاتلوني معانقة الكأس ذات الأذنين للمرة السادسة في تاريخه هذا الموسم، فسيكون الفضل للبرغوث.
إقرأ: ريال مدريد يسعى لمواصلة بدايته القوية على حساب ليجانيس
باريس سان جيرمان هو الآخر، يبقى على الورق وعلى الملعب، مرشح لا يُستهان به، في وجود خبرات تتحدث عن نفسها، في حضرة الأسطورة جيجي بوفون، وقائد البرازيل تياجو سيلفا بجانب ثلاثي الرعب الهجومي متمثل في نيمار جونيور، إديسون كافاني وكيليان مبابي.
وفي وجود كريستيانو رونالدو، بات اليوفي جنبًا إلى جنب مع البرسا والأتليتي والبقية المُرشحين لوقف الغزو المدريدي، الفريق يتمتع باستقرار فني، متمثل في وجود أليجري في سُدّة الحكم للعام الرابع على التوالي، وهذا جعله يمسك كل خيوط الفريق.
ومما لا شك فيه أن المان سيتي سيكون وضعه مختلفًا على المستوى القاري هذا الموسم، بعيدًا عن زيادة التركيز على الأبطال، أكثر مما كان الموسم الماضي، الذي كان يُركز فيه على الدوري الإنجليزي أكثر من أي بطولة أخرى، ففريق جوارديولا، يبقى دائمًا خصمًا لا يُستهان به لأي منافس.
بايرن ميونخ واحد من المُرشحين الدائمين للفوز باللقب، وهذا الموسم، الآمال مرتفعة كثيرًا في وجود المدرب الجديد كوفاتش، الذي جاء لبناء مشروع للمستقبل، يكون بإمكانه الحفاظ على هوايته المُفضلة باحتكار البطولات المحلية، مع إنهاء عقدة الإسبان.
وصيف النسخة الماضية ليفربول، سيكون أمام تحدٍ من نوع خاص منذ البداية، بعد سوء طالعه الذي أوقعه في واحدة من أصعب المجموعات، الآن فقط .. أصبح فريق كلوب على أتم الاستعداد للمنافسة على كل البطولات، إذا استمر صلاح وماني وفيرمينو على نفس نسق الموسم الماضي، حتى النهاية، ومعهم الصفقات الجديدة المؤثرة جدًا.
إقرأ أيضا: مورينيو يصف نفسه بـ “الأعظم” ويرد على منتقديه