أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
انتقد مايك تايسون، أسطورة الملاكمة في الوزن الثقيل، افتقار الكثير من الملاكمين للشخصية بالوقت الحالي وقال بإن ذلك تسبب بانخفاض شعبية اللعبة.
وأبلغ تايسون، الموجود في مومباي للترويج لانطلاق مسابقة للفنون القتالية المختلطة، الصحفيين يوم الجمعة أنه سيصبح ملاكما نادرا من نوعه، لو كان يمارس اللعبة في الوقت الحالي.
وردا على سؤال حول تراجع شعبية الملاكمة قال البطل السابق البالغ عمره 52 عاما “هذا بسبب عدم امتلاك شخصيات كبيرة”.
وأضاف “معظم الملاكمين (الحاليين) مستقيمون تماما. هم رجال مهذبون وجيدون”. و”كنت حاضرا دائما في الصحف لذا كان الأمر مختلفا. هم رجال مستقيمون تماما. أنا كنت شابا شرسا يقع في المشكلات”.
وقضى تايسون 3 سنوات في السجن من أصل حكم بالحبس لست سنوات، بعد إدانته بالاغتصاب في 1992، وعاد إلى الحلبة في 1995.
وأضاف تايسون المزيد من الجدل حوله عندما قضم جزءا من أذن منافسه إيفاندر هوليفيلد في نزال شهير بعد ذلك بعامين.
وأعلنت شبكة (إتش.بي.أو) التلفزيونية الأميركية، الخميس، أنها لن تبث مباريات الملاكمة على الهواء بداية من 2019 بسبب تراجع نسب المشاهدة لتنهي علاقة استمرت 45 عاما مع اللعبة.
وفي عالم كرة القدم يشهد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي هذه الأيام انقساما في صفوف لاعبيه، وذلك على إثر العلاقة المتوترة بين مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو، ولاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا.
وتوترت العلاقة بشكل كبير بين مورينيو وبوغبا بعد مباراة مانشستر يونايتد أمام فريق ديربي كاونتي في الدور الـ32 من كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، التي لم يشارك بها بوغبا.
وعاقب المدرب البرتغالي بوغبا على نشر صوره وهو يضحك عقب هزيمة الفريق، وخروجه من البطولة، وفق ما ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، الجمعة.
وطرد مورينيو بوغبا من التدريبات مؤخرا، بعد مشادة كلامية بينهما، مما أدى إلى حالة من الغليان بين اللاعبين، خاصة وأن الفريق خسر أمام ديربي كاونتي في غياب بوغبا.
فقرر خمسة لاعبين التضامن مع بوغبا بعد طرده، وهم أندرياس بيريرا وأنتوني مارسيال وإيريك بايلي ولوك شاو وماركوس راشفورد، بسبب عدم رضاهم عن معاملة مورينيو.
ومن بين اللاعبين غير الراضين عن مورينيو، البرازيلي فريد، والذي غضب من المدرب بسبب معاقبته بعد استماعه للموسيقى بصوت مرتفع في غرفة تبديل الملابس، بعد التعادل أمام وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ولا يزال مورينيو يحظى بدعم بعض الموالين له، إذ يؤيده الخماسي نيمانيا ماتيتش وأشلي يونج وأنطونيو فالنسيا ومروان فيلايني وأليكسيس سانشيز، في ما قام به بحق بوغبا.
وفي سياق آخر أعلن نادي برشلونة الذي يتصدر الدوري الإسباني مناصفة مع غريمه التقليدي ريال مدريد، الخميس، إجراء تعديلات على شعاره الحالي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 16 عاما.
وذكر النادي في بيان أنه وفقا للتعديلات الجديدة، ستختفي من الشعار الأحرف الثلاثة، التي تشير إلى النادي الكتالوني “إف سي بي”، وسيتم وضع عوضا عنها كرة مع علم إقليم كتالونيا، وذلك من “أجل المواءمة مع عهد جديد”، وفق “فرانس برس”.
وأوضح العملاق الكتالوني أن هذه المبادرة “تلبي أحد الأهداف الأساسية للخطة الاستراتيجية لنادي برشلونة، وهو إعطاء قيمة لعلامته التجارية على الصعيد الدولي”.
وقال المتحدث باسم النادي، جوسيب فيفيس، في مؤتمر صحفي “هذا التطور هو ثمرة عام ونصف العام من التفكير. نريد اعطاء مزيد من القيمة للونين الأزرق والأحمر القاتم اللذين هما رمز هويتنا وعلم الإقليم الكتالوني، وكذلك إعطاء أهمية أكبر للكرة التي هي العنصر المركزي والرمزي لطريقة لعب برشلونة”.
وتمت الموافقة على الشعار الجديد من قبل مجلس إدارة النادي، وسيتم طرحه على استفتاء للأنصار-المشتركين (150 ألفا) خلال جمعية عمومية، جرى تحديد موعد انعقادها في 20 أكتوبر.
وفي حال تمت الموافقة، سيتم العمل بالشعار الجديد اعتبارا من موسم 2019-2020، علما بأن آخر تغيير لشعار نادي برشلونة يعود إلى عام 2002.
اقرأ أيضا: