أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (kooora)
يستضيف النادي الأهلي ضيفه نادي بيراميدز، اليوم الخميس، في مواجهة مثيرة من شأنها تحديد المتصدر بين الفريقين، وتأتي هذه المباراة المؤجلة ضمن الجولة الـ25 للدوري المصري الممتا.
المارد الأحمر يتصدر الدوري المصري برصيد 58 نقطة، ويحتل بيراميدز المركز الثالث بفارق نقطة عن الأهلي الذي لعب مباراتين أقل.
وفي الوقت عينه، ثمة مواجهة من نوع آخر بين المدير الفني للأهلي المدرب الأوروجوياني مارتن لاسارتي، والمدير الفني لبيراميدز الأرجنتيني رامون دياز، في صدام تكتيكي من الدرجة الرفيعة.
دون شك أن مهمة الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني لفريق بيراميدز، مزدوجة لأنه سبق ورفض الأهلي التعاقد معه مما قد يدفعه الى الانتقام منه وخطف الصدارة من أنياب الفريق الأحمر في أول مواجهة تجمعه ضد الأهلي بعدما تولى قيادة بيراميدز خلفاً لحسام حسن في شهر فبراير / شباط الماضي.
وخسر دياز خلال مسيرته القصيرة مع بيراميدز، مرة وحيدة ضد الجونة وحقق 3 انتصارات متتالية ضد بتروجيت والإسماعيلي والاتحاد السكندري قبل لقاء الأهلي.
📷 | رامون دياز يصل إلى مصر لقيادة بيراميدز. pic.twitter.com/QuFETOB58o
— بلاد الفضة 🏆 (@ARG4ARB) February 6, 2019
وفي المقابل، يواجه لاسارتي شبح الرحيل عن الأهلي، بعدما فشل في تحقيق الحلم الأهلاوي بالتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا، وودع البطولة على يد صن داونز الجنوب أفريقي من دور الثمانية.
ورغم إعلان مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، تجديد الثقة في المدرب الأوروجوياني، إلا أن السقوط مجدداً أمام بيراميدز قد يطيح بالمدير الفني الذي خسر أول لقاء له مع الأهلي يوم 4 يناير / كانون ثان الماضي، ضد بيراميدز.
مصدر يكشف ليلا كورة.. الجهاز المعاون للأوروجواياني #لاسارتي المحتمل في الأهلي https://t.co/qTe9xf3LbF pic.twitter.com/pQfN2d0c3J
— Yallakora (@Yallakoranow) December 15, 2018
وفي سياق عينه، لا شك أن الصراع التكتيكي بين كلا المدربين سيكون حافلاً بعدة تفاصيل على رأسها صراع العمق لأن لاسارتي ودياز من مدرسة بناء الهجمات والاختراق من العمق بجمل وتمريرات متبادلة.
يراهن لاسارتي في مباراة بيراميدز على قدرات عمرو السولية لاعب الوسط، مع فرصة أكبر لظهور الجناحين الأنجولي جيرالدو والنيجيري جونيور أجاي الذي سيكون له دور في تكوين الهجمة مع السولية.
ومن ناحيته يركز الأوروجوياني على ناصر ماهر صانع الألعاب أو صالح جمعة فكلاهما يجيد التحكم في الإيقاع والتمرير من العمق، بينما سيكون دور رأس الحربة مزدوجاً بين استغلال الفرص وخلخلة الدفاعات للقادمين من الخلف.
في المقابل، أفكار دياز تبدو مختلفة بعض الشئ في التنفيذ وإن كانت متفقة مع المبدأ وهو الاختراق من العمق، فالبرازيلي كينو هو المفتاح الذي يضغط به دياز على منافسيه مستغلًا مهارته العالية.
ويلعب عبد الله السعيد، دور المايسترو في خطة دياز فهو الموزع للهجمات ويصنع الفارق بلمساته ويضغط على دفاعات المنافسين بالتمريرات البينية، بينما يبقى اللاعب الجوكر هو البوركيني إريك تراوري الذي سجل “هاتريك” أخير أمام الاتحاد.
ويعاني بيراميدز والأهلي في عدم قدرة رأس الحربة على التألق واستغلال الفرص، وبالتالي سيكون الرهان على منطقة صناعة اللعب خلف المهاجم بشكل أكبر.
مصدر الصورة: gettyimages
للمزيد: