أخبار الآن | مصر – وكالات
للمرة الثانية في تاريخها، تُوّجت الجزائر بلقب كأس الأمم الأفريقية، وهو انتصار انتظره المنتخب الجزائري منذ سنوات. ومع كل ذلك، فإن الفرحة التي عاشها منتخب الجزائر، كان للاعب بغداد بونجاح الأثر الأكبر فيها، بعدما سجّل هدف الفوز لمنتخبه في مرمى السنغال.
وتلقى بونجاح تمريرة من إسماعيل بن ناصر، الحائز على جائزة أفضل لاعب في البطولة، ليسدد كرة من عند حدود منطقة الجزاء، ارتطمت بقدم المدافع ساليو سيس وبدلت اتجاهها لتخدع الحارس ألفريد غوميز وتسكن شباكه. ويعتبر هذا الهدف هو الأسرع في تاريخ المباريات النهائية للبطولة منذ إنطلاقها عام 1957، حيث جاء بعد مرور دقيقة و 20 ثانية من عمر المباراة.
الهدف، الذي يعد الأسرع في تاريخ المباريات النهائية للبطولة منذ انطلاقها عام 1957، جاء بعد مرور دقيقة و20 ثانية من عمر المباراة، وبدا تتويجاً عادلاً لمسيرة مهاجم السد القطري التي شهدت صولات وجولات خلال البطولة كان أبرزها أمام كوت ديفوار في دور الـ8.
وخلال العديد من المباريات، كانت الانظار تتجه نحو بونجاح الذي كان يظهر دموعه، خصوصاً خلال مباراة الكوت ديفوار، حيث أهدر بونجاح العديد من الفرص السهلة. وعلى دكّة البدلاء بعدما استبدله المدير جمال بلماضي، ظهر بونجاح وهو يبكي ودموعه تتساقط ندماً وخوفاً، وخشى أن يكون السبب في إقصاء فريقه بإهداره ركلة الجزاء.
ومع كل هذا، فإن ما حققه بونجاح خلال المباراة النهائية كان كبيراً، وقد حفر اسمه إلى الأبد في تاريخ الكرة الأفريقية، وهو الهدف الذي بدّد كل الدموع، وزرع البسمة على وجه هذا اللاعب المتألق، وسائر الجماهير الجزائرية.
مصدر الصورة: afp
للمزيد:
بعد الانتصار الكبير.. فرحة الناشطين على ”فيسبوك“ بفوز الجزائر لا تُوصف!