أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تعرض فريق برشلونة الإسباني لحملة إنتقادات واسعة من جانب عشاق النادي، بعد تعادله مساء أمس السبت، أمام أوساسونا بنتيجة 2-2، في مباراة الفريقين ضمن منافسات الجولة الثالثة من عمر الليغا.

وفشل الفريق الكتالوني في تقديم المستوى المأمول حتى الآن في موسمه الجديد، خاصة على المستوى الدفاعي، حيث استقبلت شباكه 5 أهداف في 3 مباريات.

ووفقًا لشبكة ”أوبتا“ للإحصائيات، تعد هذه البداية هي الأسوأ لبرشلونة في الليغا منذ موسم 2008-2009، حيث جمع الفريق 4 نقاط فقط في أول 3 جولات من عمر المسابقة، بعد خسارته أمام أتلتيك بلباو في الجولة الإفتتاحية، وتغلبه على ريال بيتيس في الأسبوع الثاني، وسقوطه في فخ التعادل أمام أوساسونا في الجولة الثالثة.

وعبر جماهير برشلونة عن غضبهم الشديد بعد الأداء الذي ظهر به الفريق خلال بداية موسم الدوري الإسباني، لا سيما بعد الهفوات الدفاعية الكبرى التي ارتكبها لاعبو البلوغرانا، على الرغم من تطور الشكل الدفاعي طوال الموسم الماضي تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي.

كما أرجع البعض تراجع الأداء وسوء النتائج إلى غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن المشاركة منذ بداية الموسم، بسبب إصابة لحقت به خلال الفترة التحضيرية، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة تركيز إدارة النادي الكتالوني على التفكير في مستقبل الفريق خلال فترة ما بعد ميسي.

وعلى جانب آخر، يرى قطاع عريض من جماهير النادي الكتالوني أن ما يحدث على الأرض الملعب نتيجة طبيعية للنقص الواضح في صفوف الفريق، فعلى الصعيد الهجومي لم تتوقف الغيابات عند ميسي فقط، حيث ضربت الإصابة الثنائي عثمان ديمبيلي ولويس سواريز، وهو ما أثر بشكل مباشر على الإنتاجية الهجومية.

هذا ويعول إرنستو فالفيردي، المدير الفني للبلوغرانا، على فترة التوقف الدولي، من أجل إصلاح الأخطاء وإعادة تنظيم الصفوف، ويأمل المدرب صاحب الـ 55 عاما أن تكتمل تشكيلته عند استئناف منافسات الليغا بعد عودة المصابين وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ أيضاً:

هل تؤثر أزمة صلاح وماني على مسيرة ليفربول في البريميرليغ؟

تقارير: نيمار ينهي الجدل ويقرر البقاء مع باريس سان جيرمان