محمود طه
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ماركا)
تتواصل تبعات تفشي فيروس كورونا المستجد على صناعة الرياضة العالمية، مثلما تأثرت جميع الصناعات حول العالم، وسط مخاوف شديدة من عدم تعافي الإقتصاد العالمي من هذه الأزمة الطاحنة قريبًا.
وتتزايد مخاوف الأندية الأوروبية من عدم القدرة على استئناف نشاطها خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعني المزيد من الخسائر الفادحة التي تهدد بعض الأندية بالانهيار.
صحيفة ”ماركا“ الإسبانية أشارت في تقرير لها إلى أن تأثير أزمة كورونا وتعليق النشاط الرياضي سوف يمتد إلى فترة طويلة، وسينعكس بالضرورة على معدل إنفاق الأندية الأوروبية.
وقالت الصحيفة أن السياسة الشرائية لجميع الأندية خلال فترة الإنتقالات بعد عودة النشاط الرياضي للحياة، ستختلف كليًا عن ما كان يحدث في السنوات القليلة الماضية.
Big money moves might not return
But who are the players to have already moved for more than €100 million?
🤔https://t.co/7tZNk8bw4S pic.twitter.com/dPXioKIKED
— MARCA in English 🇺🇸 (@MARCAinENGLISH) March 20, 2020
وأشارت ”ماركا“ إلى أن الأندية لن تكن على استعداد لدفع مبلغ 100 مليون يورو من أجل جلب لاعب واحد مهما بلغت نجوميته، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض حاد في أسعار اللاعبين خلال السنوات المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى التقارير التي تم تداولها في الصحافة الإيطالية خلال اليومين الماضيين، والتي تشير إلى تفكير الاتحاد الإيطالي لكرة القدم والحكومة الإيطالية في تخفيض رواتب اللاعبين بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، من أجل مساعدة الأندية على التعافي من كبوتها الإقتصادية الحالية.
كما اتخذت بعض الأندية في مختلف أنحاء أوروبا قرارات تتعلق بتخفيض رواتب اللاعبين، مثل فيردر بريمن وبوروسيا مونشنغلادباخ في ألمانيا، وهارتس الإسكتلندي، وليون الفرنسي، وهو الأمر المتوقع حدوثه في جميع الأندية الأوروبية خلال الفترة المقبلة.
Barcelona are interested in Neymar and Lautaro
But there won't be room for everyone
Griezmann and Dembele's futures are at risk
👇https://t.co/1xn913eT39 pic.twitter.com/2ocRRITz6s
— MARCA in English 🇺🇸 (@MARCAinENGLISH) March 20, 2020
مصدر الصورة: Getty
اقرأ أيضاً:
يويفا يدرس تعطيل قانون اللعب المالي النظيف لإنقاذ الأندية من كارثة إقتصادية
الحكومة الإيطالية تحدد موعداً محتملاً لعودة الكالتشو وتدرس تخفيض رواتب اللاعبين