أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
خلُصَ متخصصون في مجال قراءة الشفاه في البرازيل أن نيمار تعرض بالفعل للعنصرية من ألفارو جونزاليس الذي قام بالاعتداء على البرازيلي متلفظا بكلمات خطيرة.
14 yellow cards, 5 red cards, 2 disallowed goals and allegations of racism against Álvaro González from Neymar.
The PSG/Marseille clash turned nasty. #SayNoToRacism pic.twitter.com/tDoZFto5DJ
— Football Tweet ⚽ (@Football__Tweet) September 14, 2020
حادثة نيمار تدق ناقوس الخطر من جديد معلنة أن العنصرية مستمرة وتعيد للأذهان تاريخ طويل من الأحداث المماثلة التي شوهت المشهد الرياضي.
- حوادث عنصرية عديدة شهدتها الملاعب الأوروبية
فرنسا لها تاريخ طويل من الأحداث المماثلة، سنة 2018 تعرض النجم الايطالي ماريو بالوتيلي لهتافات عنصرية اثناء مشاركته مع فريقه نيس ضد فريق ديجون في الدوري الفرنسي.
الغريب في الأمر حينها أن حكم اللقاء أشهر البطاقة الصفراء في وجه بالوتيلي بعد محاولته التشكي لدى حكم المباراة.
Mario Balotelli est bien actuellement en train de résilier son contrat avec l’OGC Nice d’après @mohamedbouhafsi. pic.twitter.com/y7zeBjS2jG
— PFC (@PassionFootClub) January 3, 2019
وفي واقعة مشابهة تماما كان ضحيتها هذه المرة الغاني سولي مونتاري في الدوري الإيطالي،
مونتاري توجه لحكم اللقاء للتعامل مع الهتافات العنصرية التي وجهتها له جماهير نادي كالياري لينال هو الآخر بطاقة صفراء، ولكن الغاني رفض تماما موقف الحكم السلبي ليترك أرض الملعب.
Players' union says yellow card given to Sulley Muntari after complaining about racist abuse should be withdrawn https://t.co/1zZST5uTTo pic.twitter.com/wliAvgj6Mm
— BBC News Africa (@BBCAfrica) May 2, 2017
نفس جماهير كالياري كانت طرفا من جديد لهتافات عنصرية أطلقتها أمام الفرنسي بليز ماتويدي في مطلع عام 2018 خلال مشاركته مع نادي يوفنتوس الإيطالي.
Blaise Matuidi :
"Le racisme en Italie ? J'ai déjà eu ce problème, le même problème qu'a eu Lukaku et c'était encore dans le même stade. Je pense que des mesures doivent êtres prises, le racisme n'a pas sa place dans
le football et dans les autres sport". @MATUIDIBlaise ❤ pic.twitter.com/AbVMYeYjf4— Elvin De Fazio (@Elvin_DF) September 5, 2019
النجم البرازيلي روبرتو كارلوس لم يسلم هو الآخر بعد تعرضه للعنصرية في الدوري الروسي، الجماهير قامت برمي الموز في وجه اللاعب ليغادر أرضية الملعب بعد الواقعة غاضباً،
زملاء كارلوس قالوا إنهم شاهدوه يبكي في غرفة خلع الملابس.
لقطة مشابهة تعرض لها داني الفيس لاعب برشلونة الذي كانت له ردة فعل طريفة بعد أن قام بالتهامه الموزة التي ألقيت في وجهه.
Taking a bite out of racism
Bigot throws banana at Barcelona's Dani Alves. He likes bananas. http://t.co/ZepzCGcF36 pic.twitter.com/IA6BsnqyXq
— FOX Sports (@FOXSports) April 28, 2014
أما في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية 2020، تسببت التصرفات العنصرية للجماهير البلغارية في إيقاف المباراة التي جمعت المنتخب الإنكليزي مع مضيفه البلغاري في مناسبتين،
الأحداث أدت لاستقال رئيس الاتحاد البلغاري لكرة القدم من منصبه بعد طلب من رئيس وزراء كما تم اعتقال عديد الأشخاص على خلفية ما حدث.
🗣 Ian Wright on racism during Bulgaria vs England:
"The fact is there are a set of people there who have got no respect, they have no respect.
"UEFA are not doing nearly enough.
"I am so proud of what we are doing at the moment."#BULENG pic.twitter.com/VBP7x2fNSl
— GOAL (@goal) October 14, 2019
- سنة 1925 لاعب حرم من اللعب في المنتخب الإنجليزي بسبب لون بشرته
بول بوغبا وماركوس راشفورد تعرضا كذلك لحملات عنصرية بعد تسببهم في خسارة مانشستر يونايتد بسبب اهدار لركلات الجزاء،
ولكن بالعودة الى الوراء قليلا نجد أن لإنكلترا تاريخ طويل مع الأحداث العنصرية الخطيرة في ملاعب كرة القدم، فبالعودة الى الوراء قليلا كانت العنصرية تمارس على اللاعبين حتى من قبل الاتحاد الإنكليزي.
Jack Leslie should have been the first black footballer to play for England in 1925. Let’s build a statue we can be proud of… https://t.co/wFeZuUF75L
Jack’s story… pic.twitter.com/DAj9E14Anz
— JackLeslieCamp (@JackLeslieCamp) July 2, 2020
سنة 1925 رشح لاعب اسمه جاك ليزلي لتمثيل المنتخب الإنكليزي في لقاء دولي أمام أيرلندا.
المهاجم الشاب ذاع صيته بتسجيله عديد الأهداف كما كان يتقن اللعب في جميع المراكز، ولكن مدرب المنتخب ما أن شاهد ليزلي في احدى المباريات مع فريقه المحلي حتى عدل عن استدعائه بسبب لون بشرته.
جاك واصل تألقه بعد ذلك لسنوات ولكنه لم يستدعى نهائيا لتمثيل المنتخب الإنكليزي.