أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فرانس برس)
بعد أن توقفت مدة 7 أشهر بسبب جائحة كورونا، تستعيد مسابقة دوري أبطال أفريقيا نشاطها بقمة مغربية–مصرية مزدوجة في ذهاب الدور نصف النهائي، إذ يحل الأهلي ضيفًا على الوداد البيضاوي غدًا السبت، بينما يواجه الزمالك يوم الأحد فريق الرجاء المتوج بطلًا للدوري المغربي مؤخرًا.
ويستضيف المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء لقائي الذهاب، بينما ستكون جولة الإياب في مصر يومي 23 و24 أكتوبر، ويجري النهائي في 6 نوفمبر في القاهرة حال تأهل الأهلي والزمالك، وفي المغرب بحال تأهل الوداد والرجاء، وفي ملعب يتم تحديده بالقرعة إذا كان النهائي بين فريق مغربي وآخر مصري.
-
الوداد والأهلي في إعادة لنهائي دوري أبطال أفريقيا 2017
تعد المواجهة بين الوداد والأهلي إعادة لنهائي نسخة عام 2017، عندما توج الفريق المغربي بلقبه الثاني بعد 1992. وقال مساعد مدربه طارق شهاب إن ”اللقاء ضد الأهلي له نكهة خاصة إذ يجمع بين فريقين عريقين على الساحة الأفريقية، ولطالما حفلت لقاءاتهما بالندية الكبيرة“.
وأضاف: ”نأمل أن نحقق ما نطمح إليه من دون تجاهل الجزئيات الصغيرة التي تشكل الفارق في مثل هذه منافسات، سنحاول حسم الأمور في الدار البيضاء“.
ويعول مدرب الوداد، الأرجنتيني ميغيل غاموندي، على تشكيلة قوية يقودها الحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي وعبد اللطيف نصير، فضلًا عن النشيط في خط الوسط وليد الكرتي مع أيمن الحسوني وصلاح الدين السعيدي. أما القوى الضاربة فتكمن في الخط الأمامي الذي يقوده الكونغولي كازادي كاسينغو مدعومًا بالجناحين بديع أووك وإسماعيل الحداد.
وفي المقابل، يدخل الأهلي صاحب الرقم القياسي في دوري أبطال أفريقيا بثمانية ألقاب آخرها في 2013، اللقاء بقيادة مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، الذي توج مع ماميلودي صنداونز في عام 2016 على حساب الزمالك.
ولكن الفريق المصري يفتقد للمدافعين المصابين محمود متولي ورامي ربيعة، وموهبتي الوسط كريم ندفيد ومحمد محمود. أما هجوميًا، يفتقد الأهلي لنجمه رمضان صبحي المنتقل إلى بيراميدز، وعلى الأرجح محمود عبد المنعم ”كهربا“ المصاب برغم حضوره إلى الدار البيضاء.
ويعول الأهلي على الحارس محمد الشناوي العائد من الإصابة، بالإضافة إلى خبرة الظهير التونسي علي معلول وتألق ثلاثي خط الوسط عمرو السولية وحمدي فتحي والمالي أليو ديانغ.
-
الرجاء والزمالك.. معركة مرتقبة في دوري أبطال أفريقيا
وفي المباراة الثانية، يأمل الرجاء والزمالك كسر صيامهما عن التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا، إذ توج الفريق المغربي 3 مرات آخرها في 1999، والزمالك 5 مرات آخرها في 2002.
ويدخل الرجاء اللقاء مزهوا بتتويجه بلقب الدوري المحلي. ويبدي مدربه جمال السلامي ثقة كبيرة بعناصره، بالرغم من غياب حميد أحداد المعار من الزمالك تحديدًا بسبب بند في عقده بين الناديين.
ويفتقد السلامي أيضًا أبرز عناصره الدفاعية عبد الرحيم الشاكير وعبد الجليل جبيرة والليبي سند الورفلي، كما أن بعض اللاعبين الذين ساهموا بحسم اللقب المحلي غير مقيدين في اللائحة الأفريقية.
ويعول على الحارس أنس الزنيتي والمدافع بدر بانون، و”المايسترو” محسن متولي والمهاجم الكونغولي بن مالانغو إلى إلياس الحداد ومحمود بنحليب وعبد الإله الحافيظي.
أما الزمالك بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جايمي باتشيكو، فإنه يعيش تحت وطأة مشكلة إدارية وقانونية بعد قرار اللجنة الأولمبية المصرية إيقاف رئيس النادي مرتضى منصور لأربع سنوات بسبب دعاوى القدح والذم ضده من قبل عدد من الجهات الرياضية والكروية يتقدمها رئيس الأهلي محمود الخطيب.
ويمتلك باتشيكو تشكيلة نموذجية أحرزت كأسي السوبر الأفريقية والسوبر المصرية، يقودها المدافع “الهداف” محمود علاء ونجم الارتكاز طارق حامد والهداف الشاب مصطفى محمد، فضلًا عن المغربيين أشرف بنشرقي ومحمد أوناجم اللذين توجا باللقب رفقة الوداد قبل ثلاث سنوات.
كما يضم التونسي فرجاني ساسي والكونغولي كابونغو كاسونغو، فيما تتمثل نقطة الضعف في الفريق بغياب ظهيريه الأساسيين القائد حازم إمام ومحمد عبد الشافي.
وسبق أن أعلن الاتحاد القاري أن نهائي دوري أبطال أفريقيا في 6 نوفمبر سيقام في القاهرة حال تأهل الأهلي والزمالك وفي المغرب بحال تأهل الوداد والرجاء، فيما تحسم القرعة الجمعة هوية مضيف النهائي بحال تأهل فريقين من المغرب ومصر.
وكانت منافسات دوري أبطال أفريقيا قد توقفت منذ بداية أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، قبل أن يستقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” على استكمال منافسات نصف النهائي بنظام الذهاب والعودة بدلًا من نظام البطولات المجمعة الذي أعلن عنه في وقت سابق.