أخبار الآن | ألمانيا – givemesport
توقف النجم الألماني لوكاس بودولسكي عند قرار مدرب نادي “أرسنال” ميكيل أرتيتا، والذي قضى باستبعاد اللاعب مسعود أوزيل (32 عاماً) عن صفوفه.
وذكرت التقارير أنّ أرتيتا قرر منع أوزيل من اللعب في صفوف أرسنال سواء في مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز، أو في بطولة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
ووفقاً لموقع “givemesport” الإلكتروني، فإنّ بودولسكي استغرب خطوة أرتيتا اتجاه زميله السابق في المنتخب الألماني، وقال في تصريحات: “أود أن أعرف الأسباب وراء ذلك القرار، لكني عندما أفكر في الأمر أجد أنه من غير المقبول أن يجري استبعاد لاعب في موسمه السادس أو السابع مع النادي”.
ولفت بودولسكي الذي سبق له أن لعب في صفوف “أرسنال”، إلى أنه “لا يعلم ما حدث خلف الكواليس وما فعله أوزيل حتى يتلقى تلك المعاملة”، وأضاف: “سيكون من المثير للاهتمام معرفة التفاصيل الدقيقة حول سبب إقصاء أوزيل. ربما حدث شيء لا يعرفه الجمهور. إذا كنا نتحدث فقط عن قدرات اللعب، فإنني أعتقد أن أوزيل يجب أن يكون ضمن فريق أرسنال في كثير من الأحيان”.
استبعاد مسعود أوزيل يثير الجدل
وأثار قرار استبعاد صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل عن تشكيلة نادي آرسنال جدلاً واسعاً بين جماهير النادي اللندني، وطرح تساؤلات عديدة حول مستقبل اللاعب خلال الفترة القادمة.
ويُعدّ أوزيل اللاعب الأعلى راتباً في تاريخ نادي شمال لندن، ويُقدر راتبه بـ350 ألف جنيه أسترليني أسبوعياً.
وفي وقت سابق، نشر مسعود أوزيل رسالة موجهة لجماهير آرسنال عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: “الولاء عملة نادرة هذه الأيام. أنا محبط بشدة حقاً لعدم تسجيل اسمي لخوض مباريات الدوري الإنكليزي حتى الآن. عندما وقعت عقداً جديدًا في العام 2018 تعهدت بالولاء للفريق الذي أحبه، وهو أرسنال، ويحزنني أن هذا الولاء لم يجد جواباً”.
وأضاف: “حاولت دائماً أن أكون إيجابياً من أسبوع لآخر على أمل أن أعود إلى الفريق قريباً، ولهذا التزمت الصمت طوال هذه المدة”.
وتابع: “قبل انتشار فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق كنت سعيداً جداً بالتطور في مستواي مع المدرب ميكل أرتيتا، كنا نعمل في مسار إيجابي، وأعتقد أن مستواي كان جيداً، ولكن الأمور تغيرت مرة أخرى، فلم يسمح لي باللعب لفريق أرسنال”.
وأردف النجم الألماني: “أستطيع أن أؤكد لكم أن هذا القرار المجحف لن يؤثر على معنوياتي. سأواصل التدريب بكل جدية. وأرفع صوتي متى وحيثما أمكن ضد الظلم والممارسات غير الإنسانية”.
وأثارت الجملة الأخيرة في رسالة مسعود أوزيل تساؤلات عديدة حول أسباب قرار استبعاده عن قائمة أرسنال، وإن كان لهذا القرار خلفيات أخرى بعيدة عن كرة القدم.
كما فتحت كلمات اللاعب باب التكهنات أمام احتمالية وجود تأثير لموقفه الداعم لمسلمي الإيغور في الصين على وضعه في نادي آرسنال.
وكان أوزيل قد نشر بياناً نارياً في شهر ديسمبر الماضي عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، ندد خلاله بإنتهاكات الصين بحق أقلية الإيغور المسلمة.
وعنون مسعود أوزيل بيانه بـ “الجرح النازف.. تركستان الشرقية”، مشدداً خلاله على ضرورة محاسبة السلطات الصينية على المجازر التي جرت في تلك المنطقة والإنتهاكات التي يتعرض لها المسلمون هناك.
وندد أوزيل بمحاولة الحكومة الصينية إجبار مسلمي الإيغور على ترك دينهم بالقوة، مشيراً إلى الإنتهاكات الفجة التي ترتكبها الصين بحق مسلمي الإقليم، مثل إغلاق المساجد وإحراق المصاحف وقتل علماء الدين، بينما يقتاد الجيش الذكور من الأقلية المسلمة إلى معسكرات التدريب بطريقة وحشية.
كذلك، تساءل اللاعب حول الهدف من إرغام المسلمات على الزواج بالصينيين رغم الاختلاف العقائدي الشاسع والتنافر العاطفي بينهم.
ومع هذا، فقد أعرب اللاعب عن إستيائه من تجاهل العالم الإسلامي لمعاناة مسلمي الإيغور والصمت المطبق الذي يحيط بهذه الجريمة الإنسانية، بينما تهتم وسائل إعلام غربية بالقضية أكثر من نظيرتها في العالم الإسلامي.
في المقابل، تزعم إدارة “أرسنال” أن استبعاد مسعود أوزيل جرى لأسباب فنية تتعلق بمستواه داخل الملعب وليس بآرائه السياسية.
#HayırlıCumalarDoğuTürkistan 🙏🏼 pic.twitter.com/dJgeK4KSIk
— Mesut Özil (@M10) December 13, 2019
نجوم يغيبون عن تشكيلة اللاعبين الأغلى في العالم
نتحدث في أغلب الأحيان عن أغلى مهاجم في الدوري الاسباني أو أغلى وسط ميدان في الدوري الإنجليزي ولكن ماذا لو اجتمع كل هؤلاء في تشكيلة واحدة، موقع “Transfermarkt”، المختص في سوق الانتقالات وقيمة اللاعبين نشر تشكيلة لفريق مؤلف من أغلى لاعبي كرة القدم في العالم في الوقت الحالي.