تشيلسي يتحدى مانشستر سيتي في قمة جولة الدوري الإنكليزي
سيكون ملعب ستامفورد بريدج في لندن مسرحًا لمواجهة نارية مساء الأحد المقبل بين تشيلسي ومانشستر سيتي ضمن المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ويدخل تشيلسي ومانشستر سيتي المواجهة على طرفي نقيض، فالأول مُنيَ بالخسارة أمام جاره آرسنال 1-3 ثم سقط في فخ التعادل على أرضه مع أستون فيلا 1-1، ما زاد في الضغوطات على كاهل مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد.
أما مانشستر سيتي فحقق الفوز في مبارياتيه الأخيرتين لكنه سيخوض المباراة منقوصًا من خمسة لاعبين عرف منهم اثنان هما المهاجم البرازيلي غابريال جيسوس والظهير الأيمن كايل ووكر وكلاهما مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وكانت مباراة مانشستر سيتي أمام إيفرتون المقررة يوم الإثنين الماضي في الدوري الإنكليزي اُرجئت بسبب إصابة أكثر من لاعب في صفوف السيتيزنز بفيروس ”كوفيد 19“، ثم خضع جميع اللاعبين إلى فحص جديد الأربعاء جاءت جميع النتائج فيه سلبية، كما أنهم سيخضعون لفحص آخر يوم السبت قبل 24 ساعة من موعد المباراة للتأكد مجددًا من بقاء الحالات سلبية.
ولم تفز كتيبة المدرب فرانك لامبارد سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات ليحتل فريقه المركز السادس بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر.
وللمفارقة، فان لامبارد نجح في موسمه الأول عندما كان فريقه ممنوعًا من إجراء أي تعاقدات، في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا معتمدًا على لاعبين شبان من أكاديمية النادي أمثال تامي أبراهام ومايسون ماونت، في حين تراجع مستوى الفريق هذا الموسم على الرغم من أنه كان أكثر الأندية إنفاقًا خلال الميركاتو الصيفي، حيث دفع أكثر من 270 مليون يورو للحصول على خدمات لاعبين جدد أبرزهم الثنائي الألماني المهاجم تيمو فيرنر وصانع الألعاب كاي هافيرتز، بالإضافة إلى الجناح المغربي حكيم زياش، وقطب الدفاع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا.
وقال لامبارد بعد التعادل مع أستون فيلا: ”نعيش فترة صعبة يتعين علينا الكفاح خلالها. لم يخيب أي من اللاعبين ظني في المباراة لكننا لم نحقق النتيجة المرجوة“.
وفي المقابل، أعرب مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، عن تفاؤله بقدرة فريقه على منافسة ليفربول على لقب الدوري الإنكليزي هذا الموسم بعد الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة واحتفاظه بنظافة شباكه 8 مرات في المباريات العشر الأخيرة.
وقال غوارديولا: ”لدي شعور بأن فريق في تحسن مستمر. إنه موسم غريب جدًا من ناحية النتائج بالنسبة إلى جميع الفرق وبالتالي يتعين التحلي بالهدوء في الأوقات الجيدة والصعبة على حد سواء“.