وأثارت تصريحات رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو عاصفة من الاحتجاجات، وقد اعتذر عنها في حينها، لكنه قال إنه لن يستقيل، إلا أنّ الضغط عليه للتنحي تزايد باطراد، حتى قدّم استقالته اليوم الجمعة.

وأدت تعليقات موري، الذي اتسمت فترته كرئيس لوزراء اليابان بالزلات والأخطاء، إلى انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد طالبه السياسيون المعارضون في البرلمان بتقديم استقالته. كذلك، واجهت تصريحات موري ادانات واسعة أبرزها من لاعبة التنس ناومي أوساكا، اللجنة الأولمبية الدولية، وشركة تويوتا.

زوجة رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو “توبخه بشدّة”

يوشيرو موري. المصدر: getty

ومؤخراً، كشف موري لصحيفة “ماينيتشي” اليابانية إن النساء من أفراد أسرته وجهن له اللوم بعد صدور تعليقاته، وقال: “الليلة الماضية، وبختني زوجتي توبيخاً شديداً. وقالت: لقد قلت شيئا سيئا مرة أخرى، أليس كذلك؟ سأعاني مرة أخرى لأنك استعديت النساء”.

ونقلت عنه الصحيفة قوله: “هذا الصباح، وبختني ابنتي وحفيدتي أيضاً”.