مفاجأة جديدة بشأن مستقبل ميسي
فجّر تقرير صحفي إسباني مفاجأة جديدة بشأن مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وإمكانية انضمامه لصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان البرغوث الأرجنتيني قد ودّع ناديه برشلونة في مؤتمر صحفي مؤثر، ظهر فيه ليو باكيًا أمام الكاميرات، ليُسدل الستار على حقبة أسطورية في تاريخ النادي الكتالوني.
وكان نادي برشلونة قد أكد أنه لم يكن أمامه خيار سوى التخلي عن النجم البالغ 34 عامًا، في صفقة انتقال مجانية بعد انتهاء عقده في شهر يونيو، كونه يكافح لخفض الديون التي يرزح تحتها والتي تبلغ 1.2 مليار يورو.
وتنص قوانين رابطة الدوري الإسباني على أنه لا يمكن تسجيل في الدوري أي نادٍ إسباني تجاوز الحد الأقصى للرواتب المحدد من جانبها، وفي حالة برشلونة فإن المبلغ هو 348 مليون يورو في موسم 2020-2021، غير أن النادي تجاوزه في نهاية الموسم الماضي.
كما أقرّ خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني أن مجمل رواتب النادي مع ميسي بلغت 110 في المئة، وهو ما أدى إلى استحالة تسجيله واضطر النادي للتخلي عنه والسماح له بالرحيل.
وأكدت تقارير صحفية عديدة خلال اليومين الماضيين أن البرغوث الأرجنتيني يقف على بُعد خطوات من انتقاله لصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، وأن النادي الباريسي قام بتجهيز عقده بالفعل ويستعد لاستقباله والإعلان عن ضمه أمام برج إيفيل.
قواعد اللعب المالي النظيف تعرقل انتقال ميسي لباريس
ولكن على خلاف ذلك، أكدت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية في تقرير لها أن هناك أزمة قانونية تهدد الصفقة بالانهيار، حيث يواجه النادي الباريسي اتهامات بخرق قواعد اللعب المالي النظيف.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن وضع باريس سان جيرمان بخصوص قواعد اللعب المالي النظيف أسوأ بكثير من وضع برشلونة الذي اضطره للتفريط في اللاعب.
وأشارت ”ماركا“ إلى أن ذلك يتفق مع ما قاله المحامي خوان برانكو، والذي أكد أن الصفقة تنطوي على خروقات واضحة لقواعد اللعب المالي النظيف المعمول بها من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وكانت تقارير صحفية إسبانية أكدت في وقت سابق أن مجموعة من أعضاء برشلونة أعدت شكوى أمام المفوضية الأوروبية، فضلًا عن مطالبات بالإيقاف المؤقت أمام القضاء المدني والإداري في فرنسا، لمنع باريس سان جيرمان من التعاقد مع النجم الأرجنتيني.
وأكد الأعضاء اعتزامهم مطالبة السلطات المختصة، بالتدخل فورا لمنع هذه العملية الضارة بمصالحهم.
وأوضحت ماركا في تقريرها أن اللاعب لن يتعجل في التوقيع على عقد انضمامه لصفوف الفريق الفرنسي لحين التأكد من الوضع القانوني للصفقة.
وفي الوقت ذاته، أكدت صحيفة ”موندو ديبورتيفو“ الإسبانية أن البرغوث الأرجنتيني لن ينتقل إلى باريس قبل مراجعة عقده الجديد والاتفاق على كافة البنود.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بعض الخلافات بين الطرفين حول بعض بنود العقد، أبرزها الراتب السنوي وحقوق الصورة.
وقالت ”موندو ديبورتيفو“ أن ليو لن يسافر إلى العاصمة الفرنسية قبل أن يوافق والده وطاقمه القانوني على كافة بنود العقد مع إدارة سان جيرمان.