الفراعنة يودّعون حسام البدري ويستقبلون البرتغالي كيروش

الشارع بعد هذه المفاجأة انقسم إلى مؤيد ومناهض، رغم أن المنطق يدعوهم للتفاؤل.

لكن يبدو أن قلق المصريين على منتخبهم زرع الشكل بإمكانية مدرّب بحجم كيروس ليحمل المنتخب على كتفه.

لذلك تعالوا نستعرض بعض النقاط من خبرة كيروس لعلّنا نرجع التفاؤل المفقود.

شخصية فريدة

قويةٌ شخصية كيروش؛ كيف لا وهو عُجِنَ تحت يدي السير أليكس فيرغيسون؟

يعلم كيف يدير فريقه ويتقن فن الانضباط.. لذلك لن يكون هناك خوف على الروح والكيمياء تحت يدين مدرّب أجنبي.

تعامُلُ كيروش مع “كوكب الغلالكتيكوس” وحده في مدريد يجعله فارضاً احترامه وعالماً كيف يدير علاقته بلاعبيه وبينهم البعض.

 

العقلية الدفاعية

لن يحب الشارع المصري الطريقة الدفاعية التي يلعب بها  كارلوس كيروش، فهم يعشقون متعة الهجوم.

لكن لطريقة كيروش الدفاعية إيجابيات رأيناها تُرجِمَت إلى انتصارات وتأهّل إلى كأس العالم بمناسبتين مع منتخب إيران.

فلم لا نعطيه فرصته؟

خبرة تُدرّس

يطمح أي منتخب من منتخباتنا العربية بالتعاقد مع مدرّب أوروبي مخضرم صاحب خبرة طويلة مع أسماء كبيرة.

وفي هذا السياق سيرة كيروش الذاتية حافلة بالاحتكاك بأندية ولاعبين ومدربين ومنتخبات مصحوبة بنتائج مميزة.

من الإمارات إلى السعودية والبرتغال وإيران وجنوب إفريقيا وكولومبيا مروراً بريال مدريد وسبورتينغ لشبونة ومساعدة فيرغيسون في مانشستر يونايتد.. مشوارٌ طويل، فيه منتخبات تجعله مناسباً لقيادة منتخب الفراعنة.

الفريق الفني

لا يجب أن ننسى أن كارلوس كيروش محصّن بفريق فني من أعمدة الجيل الذهبي المصري.

عصام الحضري مدرب حراس المرمى ومحمد شوقي مدرباً، إضافة إلى ضياء السيد مدرباً عاماً؛ فلكم أن تتخيّلوا كيف ستكون القيادة والروح التي سيضيفونها إلى الفريق، عدى عن الخبرة في التعاطي مع أجيال المنتخب.

تكثر التعليقات اليوم بين “مع” و”ضد” ضمّ كارلوس كيروش إلى رئاسة الجهاز الفني للفراعنة. لكن مطمئنة سيرته الذاتية وخبرته على الملعب وخارجه.
تبقى مواجهة مصر لليبيا في تصفيات المونديال المباراة المنتظرة من عشاق منتخب الفراعنة تحديداً لمعرفة إن كان هذا الاستثمار بمحلّه.