من أندية كمانشستر سيتي وباريس سان جرمان نتعلّم الكثير.
تكتيك يُدرَّس ونفس طويل وموازين تُقلب.
منذ فترة ليست ببعيدة، لم يكن يحظى هذا الناديان باهتمام كبير، أمّا اليوم فكل مواجهة بينها هي أشبه بنهائي مبكّر؛ لماذا؟
Five of our very best against the Parisians! 💥🇫🇷
🔷 #ManCity | https://t.co/axa0klD5re pic.twitter.com/f5XmOEE0TW
— Manchester City (@ManCity) September 28, 2021
حقبة مانشستر سيتي
مانشستر سيتي قبل 2008 ليس مانشستر سيتي بعد هذا العام.
هنا، بدأ مشوار التغيير المفصلي للنادي وفريقه الأوّل.
أسماء كبيرة بدأت بالانضمام، لاعبين ومدرّبين.. أمّا الجمال فتُرجم ببطولات وكؤوس وميداليات وقاعدة جماهيرية تزيد وتكبر.
مع هذا المشوار، يأتي التاريخ طارقاً الباب؛ في المقابل، هناك من يفتح للتاريخ الباب على مصراعيه ويسجّل نجاحات بالجملة.
نجاحات تنقصها البطولة الأسمى، التشامبيونزليغ.. لكن، من يعلم ماذا تخبّئ الأيام؟
📺🔴🔵 #LeMag
Au cœur de la préparation pour ce choc face à Manchester City ⚽️#PSGMCI pic.twitter.com/JSMUTx0rNg
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) September 28, 2021
تألّق باريسي
باريس سان جرمان، فريق فرنسي متواضع؛ هكذا كانت الحقيقة الثابتة قبل عام 2011.
فإن عدنا بالزمن في الدوري الفرنسي، لا ننكر وجود النادي الباريسي، لكننا في الوقت عينه لا نلمس لمعته.
نجم باريس لمع مع استقطاب أسماء كبيرة، بعد الأزمة التي عاشها بداية القرن 21 مع خطر الهبوط.
الساحر تياغو سيلفا والسلطان زلاتان إبراهيموفيتش أتيا إلى باريس وبدأت القافلة بالسير.. معهما أتى لاعبون كبار كثر، آخرهم ليو ميسي، ليصبح باريس سان جرمان مدججاً بالنجوم والألقاب.
لكن هو أيضاً تنقص خزائنه كأس البطولة الأسمى، التشامبيونزليغ.
𝗜𝗧'𝗦 #𝗨𝗖𝗟 𝗠𝗔𝗧𝗖𝗛𝗗𝗔𝗬 2️⃣! 😍
#PSGMCI | @EASPORTSFIFA | #FIFA22
🔷 #ManCity | https://t.co/axa0klD5re pic.twitter.com/ftVAmixhEh— Manchester City (@ManCity) September 28, 2021
ماذا نتعلّم؟
هناك أندية خُلقت كبيرة بجمهورها ونجومها منذ البداية.
وهناك أندية تأرجحت صعوداً وهبوطاً وكانت لها أيام عزّها.
وهناك من شقّ طريق النجومية منذ فترة وشيكة ويبدو أن الطريق ما زال في بدايته.