يميل مشجّعو المنتخب الألماني إلى “الإسراف” في الاحتفالات في كل مرة يفوز فيها المنتخب
لكن اليوم، الحدث مهم ويدخل في خانة أخرى.
المانشافت أوّل من يضع قدماً في كأس العالم 2022 إلى جانب المضيف قطر.
فهل أعاد فليك الأمل إلى نفوس المشجّعين أم أن التأهل كان منطقياً؟
First to qualify 🏁
Germany are going to the 2022 @FIFAWorldCup! 🏆🇩🇪#DieMannschaft pic.twitter.com/h6Sv0HY93m
— germanfootball_dfb (@DFB_Team_EN) October 11, 2021
فليك مختلف
لا يختلف اثنان على أن هانز فليك متميّز بأسلوبه وتعاطيه مع رجال المنتخب.
صحيح أن العقلية الألمانية ما زالت نفسها، لكن تعويله المطلق على الشباب صغار السن ملفت، وكأنه يعدنا بمستقبل أفضل.
لم يكن المانشافت في أحسن أحواله مؤخراً، لا بل كان يمرّ بانتكاسات واضحة.
المفارقة اليوم أن منتخب مقدونيا الشمالية نفسه كان شاهداً على التحوّل والتغيير، من فوز على ألمانيا في برلين تحت إدارة يواكيم لوف إلى خسارة ساحقة في مقدونيا تحت أنظار هانز فليك.
الأكيد إذاً أن فليك مختلف.
👏 Congratulations Germany! The 4-time #WorldCup winners have become the 1st team to join hosts Qatar at the 22nd global finals 🏆 pic.twitter.com/jBy4YsnZTm
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) October 11, 2021
الأمل المفرط
نعلم جيّداً في عالم الساحرة المستديرة أن لا شيء مستحيل وأن الأقوى قد ينهار والأضعف قد يفاجئك.
ونحن نعلم أيضاً أن سرعة الاحتفال والإفراط في دراسة المعطيات تعطيك أملاً زائفاً.
هذا لا يعني أن المانشافت لا يستحق التأهّل أم أنه منتخب ضعيف، لكن وكما أشارت بعض الصحف الألمانية، المبالغة بالتفاؤل ليست في مكانها.
وإذا عدنا للأحداث والتفاصيل، نرى أن التأهل الألماني كان منطقياً وطبيعياً نظراً لسهولة المجموعة.
يتّفق هانز فليك مع الصحافة في هذه النقطة، فهل هو حذر بالتعاطي مع المرحلة الجديدة بالنسبة له والحساسة، أم أن لديه المزيد من الأوراق ليكشفها؟
ننتظر الإجابة والإثارة مع عودة المانشافت لما عهدناه.
Germany have officially qualified for the 2022 World Cup 🇩🇪
They're the first team aside from the host nation Qatar to qualify. pic.twitter.com/jox0KiSo1h
— B/R Football (@brfootball) October 11, 2021