مباراة تونس ومالي تشهد مهزلة تحكيمية
شهدت مباراة تونس ومالي، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة في كأس أمم إفريقيا، مهزلة تحكيمية غير مسبوقة، حيث قرر الحكم إنهاء المباراة قبل وقتها القانوني.
وكانت النتيجة تشير إلى تقدم مالي بهدف دون رد، أحرزه ابراهيما كونيه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 48 من ركلة جزاء.
وأهدر نجم المنتخب التونسي وهبي الخزري ركلة جزاء لنسور قرطاج في الدقيقة 77، حيث تصدى حارس مالي لتسديدته، ليحافظ على تقدم منتخب بلاده.
وشهدت المباراة مهزلة تحكيمية أشعلت غضب الجماهير التونسية وجميع المتابعين، حيث أعلن الحكم جاني سيكاوزي عن نهاية المباراة في الدقيقة 85 ظنًا منه أن وقت المباراة قد انتهى، ولكن أدرك الحكم الخطأ ليتراجع عن قراره بسرعة.
وعاد الحكم ليثير الجدل مجددًا بصافرة نهاية المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي بحوالي 20 ثانية، ليشتعل الملعب باعتراضات من جانب لاعبي تونس والجهاز الفني لنسور قرطاج، ولكن لم يرجع الحكم في قراره الغريب، وتمسك بإنهاء اللقاء دون احتساب أي دقيقة كوقت بدل ضائع، بل وقبل الوصول للوقت القانوني المحدد لنهاية المباراة.
وبعد ذلك، قرر الحكم الرابع العودة إلى أرض الملعب من أجل استكمال الوقت المتبقي من زمن المباراة، وقام باستدعاء المنتخبين للعودة إلى الملعب.
وبعد ذلك، عاد هيلدر مارتينز دي كارفاليو، الحكم الرابع، مع المساعدين لاستئناف المباراة بدون الحكم الأول الزامبي جاني سيكازوي، الذي أنهى المباراة قبل وقتها الأصلي.
وعاد لاعبو مالي إلى الملعب، ولكن رفض المنتخب التونسي العودة، ليطلق الحكم نهاية المباراة بفوز مالي.