منتخب تونس يفترس موريتانيا برباعية دون رد
أنعش منتخب تونس آماله في بلوغ الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية بفوزه الساحق على موريتانيا برباعية نظيفة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من البطولة القارية.
وعوض نسور قرطاج بالتالي خسارتهم في المباراة الافتتاحية أمام مالي بهدف دون رد، وهي المباراة التي شهدت مهزلة تحكيمية أثارت جدلًا واسعًا طوال الأيام الماضية.
وافتقد المدرب التونسي منذر الكبير إلى جهود 6 من لاعبيه بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، حيث كان الاتحاد التونسي قد أعلن إصابة كل من نعيم السليتي، يوهان وتوزغار، أسامة الحدادي، محمد دراغر، ديلان برون وعصام الجبالي بالفيروس.
وفي ظل هذه الغيابات، اضطر مدرب نسور قرطاج لإجراء التبديلات على التشكيلة التي خاضت المواجهة الأولى ضد مالي، حيث أشرك غيلان الشعلالي وأنيس بن سليمان في الوسط الى جانب الياس السخيري، بينما لعب في خط الهجوم سيف الدين الخاوي وسيف الدين الجزيري الى القائد ومهاجم سانت إيتيان الفرنسي وهبي الخزري.
وسريعًا، فرض نسور قرطاج إيقاعهم على المجريات، واحتاجوا الى 4 دقائق فقط ليضربوا الشباك الموريتانية عبر أيمن المثلوثي من تسديدة رائعة.
وعزز النسور تفوقهم سريعًا حيث أضاف وهبي الخزري الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة من زمن المباراة بتسديدة قوية زاحفة في الزاوية اليمنى للمرمى.
منتخب تونس واصل التفوق في الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني، ضرب الخزري مجددًا الشباك الموريتانية في الدقيقة 65 بتسديدة من داخل المنطقة، إثر سلسلة تمريرات قصيرة بينه وبين البديل محمد علي بن رمضان والشعلالي.
وبعد ذلك بدقيقة واحدة، أضاف منتخب المدرب منذر الكبير الهدف الرابع إثر هجمة قادها الخزري ومرر كرة بينية أمامية إلى الجزيري الذي سدد بسهولة في الشباك.
واحتسب الحكم المصري محمود البنا ركلة جزاء لتونس في الدقيقة 90 إثر لمسة يد على الحسن حويبيب، انبرى لها المساكني وسددها قوية ولكنها ارتدت من القائم الأيمن.
وبهذه النتيجة، رفع المنتخب التونسي رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث في المجموعة، بعد غامبيا ومالي متصدرا المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما، فيما بقي المنتخب الموريتاني في المركز الرابع والأخير بدون نقاط.