مبابي يفرض نفسه نجمًا لموقعة سان جيرمان وريال مدريد
على وقع تألق المهاجم الفرنسي كيليان مبابي وخيبة الأرجنتيني ليونيل ميسي واقناع البرازيلي نيمار المتماثل للشفاء، ما زال يتوجب على باريس سان جيرمان أن يجد التوليفة الساحرة للثلاثي في سعيه للفوز بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ومنح فوز نادي العاصمة الباريسية على ريال مدريد الإسباني بهدف دون رد في ذهاب ثمن النهائي الثلاثاء، رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو الهدوء والراحة للتحضير لمباراة الإياب في 9 مارس المقبل.
واجتاحت حمى هدف مبابي القاتل مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أجمعت الصحف العالمية على تفوق النجم الفرنسي، فعنونت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية قائلة: ”كم هو جيد مبابي!“.
وسجّل بطل مونديال روسيا 2018 بعد مجهود فردي هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني، مكافئًا الأداء الجماعي الرائع لفريقه، فتجاوز ثلاثة مدافعين بخطوة، قبل أن يخدع الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في أمسية ساحرة.
Kylian Mbappé: "We prepare for these big evenings because we dream of this kind of match."#UCL pic.twitter.com/LKf4bJpGvV
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) February 16, 2022
ولم يتمكن أي لاعب في ريال مدريد من مجاراة مبابي، فيما هتفت جماهير نادي العاصمة الإسبانية التي تواجدت في مدرجات ملعب ”بارك دي برنس“ باسمه مرارًا وتكرارًا قبل انطلاق المباراة، كيف لا وهي التي تحلم بأن تراه بقميص النادي الملكي في الصيف المقبل مع نهاية عقده مع ناديه الحالي في شهر يونيو المقبل.
أما النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فبعدما توهج في الفوز على ليل حامل اللقب 5-1 في الدوري الفرنسي قبل 10 أيام من الاستحقاق الأوروبي، عاد الأرجنتيني للوقوف في الظل أمام ريال مدريد.
وأهدر ميسي ركلة جزاء في الدقيقة 62 تصدى لها الحارس كورتوا، ما يمكن أن يكّلف غاليًا فريقه خصوصًا مع اعتماد قانون إلغاء أفضلية الأهداف خارج الديار.
في حين مرر، ابن الـ 34 عامًا وصاحب 125 هدفًا في دوري الأبطال، 75 كرة ما جعل منه ثالث أكثر اللاعبين الباريسيين تحركًا، ولكن من دون أن يكتسب صفة الحاسم.
وتعكس مباراة ميسي أمام ريال مدريد صورة تخبطه في الأشهر الستة الأولى في العاصمة الفرنسية، بين الاصابات وفيروس كورونا وسوء الحظ الذي يلاحقه إذ أصاب القائم 7 مرات في الدوري الفرنسي هذا الموسم.