لممارسة الرياضة عدة فوائد فيمكنها أن تكون الدواء وعنصر للوقاية من الأمراض
- يتم إفراز الهرمونات عند ممارسة الرياضة
- تدفق الدم يزيد أيضا لمساعدة أجسامنا على مواكبة المتطلبات المتزايدة
دراسات تؤشر إلى أن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد.
ونظرا لأن التمارين مفيدة لجهاز المناعة، فقد يعتقد بعض الناس أن ممارسة الرياضة أثناء المرض يمكن أن تساعد على الشفاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بنزلات البرد، لا يوجد دليل على أن ممارسة الرياضة أثناء المرض يمكن أن تقصر مدته أو تجعله أقل حدة.
فالسبب الأول جزئيا بالهرمونات التي يتم إفرازها عند ممارسة الرياضة. تسمى هذه “الكاتيكولامينات“، والتي قد يعرفها الناس بشكل أفضل مثل “الأدرينالين” و”النورادرينالين”.
وتلعب هذه الهرمونات دورا مهما في عمل جهاز المناعة لدينا، من خلال تحفيز الخلايا المناعية المهمة التي تساعد في اكتشاف وجود الفيروسات أو مسببات الأمراض الأخرى في الجسم.
كما أنها تزيد من مقدار حركة الخلايا المناعية بين الدم والأنسجة، وهو أمر مهم لاكتشاف ومنع الأمراض التي تسببها الفيروسات أو مسببات الأمراض الأخرى. وتظهر بعض الدراسات أن التمرين هو إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها زيادة مستويات هذه الهرمونات المهمة في أجسامنا.
وعندما نمارس الرياضة، فإن تدفق الدم يزيد أيضا لمساعدة أجسامنا على مواكبة المتطلبات المتزايدة لممارسة الرياضة. ويؤدي تدفق الدم المرتفع هذا إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إطلاق خلايا مناعية معينة تسمى “الخلايا القاتلة الطبيعية” و”الخلايا التائية” التي يمكن العثور عليها كامنة على جدران الأوعية الدموية. وتلعب الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية دورا مهما في قتل الخلايا المصابة بالفيروس.
وقد تفيد التمارين أيضا في مكافحتنا للعدوى بطرق أخرى. على سبيل المثال، تبين أن كبار السن الذين يمارسون الرياضة بانتظام على مدى شهر واحد لديهم سرعة في التئام الجروح الجلدية مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون الرياضة. وتقلل عملية الشفاء الأسرع هذه من خطر دخول الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم عن طريق الجروح الجلدية.
وقد تعمل كل هذه الآليات معا على تحسين نظام المناعة لدينا، وتقليل خطر الإصابة بالمرض من الالتهابات الفيروسية.