الجامعة الملكية توضح مصير خليلودجيتش
- بالنسبة لخليلودجيتش المنتخب الوطني شيء مقدس.
- تضاربت التصريحات بين لقجع وخليلودجيتش في الآونة الأخيرة.
نفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقارير إعلامية مفادها إقالة مدرب منتخبها البوسني الفرنسي، وحيد خليلودجيتش، الذي قاد “أسود الأطلس” إلى نهائيات مونديال 2022.
وقال الاتحاد في بيان رسمي: “ردا على ما تداولته بعض المنابر الإلكترونية وما نشرته من أنباء زعمت أنه تم يومه الاثنين 2 مايو 2022 اتخاذ قرار إقالة الناخب الوطني السيد وحيد خليلوزيتش من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسعيا منا إلى تنوير الرأي العام ورفع كل لبس (…)، فإنه لم يتم عقد أي اجتماع هذا اليوم بين رئيس الجامعة والناخب الوطني”.
وأشار البيان إلى أن خليلودجيتش “الذي مازال في عطلة خاصة خارج المغرب، سيلتحق بمركب محمد السادس لكرة القدم خلال الأسبوع الجاري كما تم الإعلان عنه مسبقا”.
ومن المقرر عقد اجتماع حاسم بين الطرفين عقب عودة المدرب البوسني من إجازته سيتم خلاله تقرير مصيره على رأس الإدارة الفنية لـ”أسود الأطلس”.
وذكرت تقارير صحافية أن الاتحاد المغربي اتخذ قرار إقالة خليلودجيتش بسبب تصريحاته ردا رئيس الاتحاد، فوزي لقجع، بخصوص عودة المستبعدين حكيم زياش ونصير مزراوي إلى تشكيلة “أسود الأطلس” في أفق المشاركة في مونديال قطر نهاية العام الحالي.
وتضاربت التصريحات بين لقجع وخليلودجيتش في الآونة الأخيرة، فكلما خرج الأول للتأكيد على عودة نجمي تشلسي الإنكليزي وأياكس أمستردام الهولندي، يرد البوسني متشبثا بقرار الاستبعاد، آخرها في 22 أبريل الماضي عندما صرح لقناة “نوفا تي في” الأوكرانية أن قراره بعدم استدعاء زياش ومزراوي “قصة وانتهت” بالنسبة إليه.
وأوضح خليلودجيتش أن “اللاعب الذي يرفض التدريب، يرفض اللعب، يدعي الإصابات، بالنسبة إلي قصة منتهية”.
واستبعد زياش ومزراوي من قبل خليلودجيتش في المباريات الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر وكذلك مباراتي الدور الحاسم ضد الكونغو الديموقراطية في نهاية مارس الماضي، لأسباب انضباطية.
وجاء تصريح خليلودجيتش بعد أسبوع من تصريح لقجع أكد فيه أن أبواب المنتخب ما زالت “مفتوحة لجميع اللاعبين المغاربة مهما كان الاختلاف مع أي لاعب (…) لا يمكنني ولا أي شخص آخر أن يحرم لاعباً مغربياً من اللعب للفريق الوطني، سواء كان زيّاش أو مزراوي أو أي لاعب آخر”.
وأضاف: “هذه المسألة غير قابلة للنقاش لا مع وحيد ولا مع غيره”، مؤكداً أنه سيعبّر له عن هذه “القناعة الشخصية بكل صراحة ووضوح”، عندما يعود من عطلته نهاية أبريل.
لكن بالنسبة لخليلودجيتش “المنتخب الوطني شيء مقدس، فهو ليس ملكا للاعبين (لكن) لهذا الشعب كله”.