أخبار الآن | بريطانيا – رويترز
غاضب لخروج بلاده بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رشّ مشروب الحليب المخفوق على الرجل الأكثر تحريضا على إخراجها من الاتحاد، وهو زعيم حزب “بريكست” نايغل فاراغ.
أفراد حرسه الخاص أدركوا الغاضب البريطاني، ومنعوه من التمادي أكثر في التعبير بعنف عن رأيه، ثم سلموه إلى الشرطة بتهمة التعدي العام.
كانت حادثة مشابهة قد شهدت شهرة واسعة بعد الهجومين الذين تعرض لهما مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، عندما كسر فتى في الـ17 من عمره، بيضة على رأس السيناتور العنصري، فرايزر أنينغ.
وكان أنينغ قد أدلى بتصريح مستفز بعد الهجومين، قال فيه إن “السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها”.
وحظي الفتى ويل كونولي، الذي صار يلقب بـ”فتى البيضة”، بشهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، وتلقى الكثير من الدعم والمكافآت المادية بعد فعلته، إلا أنه نصح الناس بعدم الإقبال على مثل هذا السلوك.
اقرأ المزيد:
لفتة إنسانية رائعة: رئيس حكومة لبنان ”يقشر“ الفاكهة للأطفال اليتامى (فيديو)