أخبار الآن | النجف – العراق
أعلنت مديرية الدفاع المدني في النجف جنوبي العراق، الأحد، عن إحراق القنصلية الإيرانية في المدينة للمرة الثانية خلال أيام، بينما تعمل فرق الدفاع المدني على احتواء النيران.
وكان متظاهرون قد اقتحموا القنصلية الإيرانية في محافظة النجف بجنوب العراق وأضرموا فيها النيران، الأربعاء الماضي، في خطوة عدت تطورا جديدا في الاحتجاجات العراقية.
فيديو يظهر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في #النجف#العراق #العراقيون_يقاومون_النهب_الإيراني pic.twitter.com/whHyaT4ZzK
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 1, 2019
وجاء حرق القنصلية الإيرانية للمرة الثانية في أقل من أسبوع، ليؤكد رفض المتظاهرين للتدخل الإيراني في شؤون العراق الداخلية.
وقالت الشرطة العراقية إن المحتجين أضرموا النار في مدخل ضريح بمدينة النجف، وإن قوات الأمن ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ضحايا المواجهات إلى 8 قتلى و300 مصاب في المدينة.
فيديو بثه ناشطون يظهر أحد أفراد حماية قبر محمد باقر الحكيم يؤكد وجود محتجين معتقلين داخل مجمع القبر#أخبار_الآن #العراق #احتجاجات pic.twitter.com/nGvf8cSJD1
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 30, 2019
وجاء هذه الحوادث خلال واحد من أشد الأسابيع دموية في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي اندلعت الشهر الماضي.
أهم التطورات على الساحة العراقية في الـ24 ساعة الأخيرة:
قضت محكمة عراقية الأحد بإعدام ضابط في الشرطة أدين بقتل متظاهرين، بحسب ما أفادت مصادر قضائية، في أول حكم من نوعه منذ انطلاق موجة احتجاجات في البلاد قبل نحو شهرين قتل فيها أكثر من 420 شخصاً.
وأشارت المصادر إلى أن محكمة جنايات الكوت جنوب العاصمة بغداد، أمرت الأحد بإعدام رائد في الشرطة شنقاً، وآخر برتبة مقدم بالسجن سبع سنوات، بعد دعوى مقدمة من عائلتي قتيلين من أصل سبعة سقطوا بالرصاص الحي في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر في الكوت.
وافق مجلس النواب العراقي الأحد على استقالة حكومة عادل عبد المهدي، مع إعلان رئيس البرلمان توجهه بطلب إلى رئيس الجمهورية لتكليف رئيس جديد للوزراء.
ويأتي تصويت النواب بعد يومين من إعلان عبد المهدي عزمه تقديم استقالته، في أعقاب طلب المرجعية الدينية الشيعية الأعلى في البلاد من البرلمان سحب الثقة من الحكومة، إثر شهرين من موجة احتجاجات أسفرت عن مقتل أكثر من 420 شخصاً.
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، السبت، عدم مشاركة تياره السياسي في الحكومة العراقية المقبلة. وكان تحالف “سائرون” قد فاز بالانتخابات التشريعية التي جرت في مايو 2018، مع نيله 54 مقعداً في البرلمان.
أفاد مراسل “أخبار الآن”، السبت، إلى معلومات تُشير إلى وصول قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سُليماني، إلى العاصمة العراقية بغداد قبل ساعات.
ووفقاً لمصادر خاصة، فإن “سُليماني وصل إلى بغداد لبحث تداعيات استقالة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي”.