وصلت السيدة الأولى ميلانيا ترامب وسط ضجة قليلة للإدلاء بصوتها لمنصب الرئيس الثلاثاء، واستقبل موكبها في شارع سيفيو أفينيو مجموعة من المؤيدين الذين قالوا إنّ وصولها غير المعروف جعل من الصعب تجنيد المزيد من المعجبين.
وقدمت ميلانيا ترامب، 50 عاماً، عرضًا أنيقًا عند وصولها إلى ولاية فلوريدا المتأرجحة للإدلاء بصوتها في الانتخابات الأمريكية 2020 ، إذ بدت أنيقة بفستان “غوتشي” المطبوع بسلاسل وحقيبة البيركين من “هيرميز”. وقد تميّزت السيّدة ترامب بابتسامة صغيرة ناعمة أمام الكاميرات عندما وصلت إلى مركز الاقتراع في ولاية فلوريدا، مسقط رأس ترامب، وهي واحدة من عدة ولايات رئيسية متأرجحة حيث يأمل زوجها في تحقيق الفوز على المرشح الديمقراطي جو بايدن. .
لكن عدم وجود حشد علني للرئيس دونالد ترامب خارج مركز مورتون وباربارا ماندل الترفيهي – على بعد نحو ثلاثة أميال شمال نادي مار أ لاغو التابع لترامب – لم يكن بالضرورة ممثلًا لعزم الناخبين ضدّه، حيث قال الكثيرون إنهم صوتوا لصالح ولاية ترامب الثانية.
وصوتت السيدة الأولى ميلانيا ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا حيث أدلى الأمريكيون بأصواتهم في السباق الرئاسي المتنازع عليه بشدّة بين زوجها دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن.
الانتخابات الأمريكية 2020
وهذه أوّل انتخابات رئاسية يصوّت فيها دونالد ترامب في فلوريدا حيث غّير النيويوركي ترامب إقامته في عام 2019.
وتعد فلوريدا واحدة من الولايات المتصارعة التي من المتوقع أن تكون حاسمة في الانتخابات الأمريكية 2020.
ويبدو أنّ بايدن تقدم بفارق ضئيل على ترامب في فلوريدا في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية الأمريكية، وفقًا لاستطلاعات الرأي لرويترز وإيبسوس التي نُشرت يوم الاثنين.
وصوّت أكثر من 99 مليون أمريكي مبكرًا إما شخصيًا أو عبر البريد، بدافع ليس فقط المخاوف بشأن الانتظار في طوابير يوم الانتخابات وسط الوباء، ولكن أيضًا بمستويات غير عادية من الحماس بعد حملة الاستقطاب.