كشفت لقطات التقطتها طائرة بدون طيار عن تأثير جائحة فيروس كورونا على قطاع السياحة الإسباني، حيث كشفت عن الشواطئ الخالية في جزيرة البليار في مايوركا والتي عادة ما تكون مزدحمة بالسياح واليخوت.
عشرات الآلاف من الألمان سارعوا لحجز تذاكر رحلات بعد رفع شرط الحجر الصحي الذي فرض بسبب فيروس كورونا، هم جزء بسيط من ما يقرب من 1.4 مليون سائح أجنبي، حوالي نصفهم من ألمانيا، جاءوا إلى جزر البليار في مارس وأبريل العام الفائت.
انخفض عدد الزوار الأجانب إلى إسبانيا بنسبة 80 في المائة إلى 19 مليونًا في عام 2020، وهو أدنى مستوى منذ عام 1969، وتراجعت مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى ما بين 4 في المائة و 5 في المائة، وفقًا لتقديرات مؤسسة فونكاس البحثية من 12 في المائة في عام 2019.
يرى البنك المركزي أن وصول السياح الأجانب إلى إسبانيا يصل إلى حوالي 60 في المائة من مستويات عام 2019 هذا العام، مقارنة بـ 20 في المائة العام الماضي.
لكن ماريا جيسوس فرنانديز، الخبيرة الاقتصادية بمركز فونكاس للأبحاث، وصفت هذه التقديرات بأنها متفائلة وحذرت من أن عام 2021 قد يكون أسوأ من عام 2020.