دبي، الامارات العربية المتحدة، وكالات –
ظهر موقع التواصل الاجتماعي الروسي “فكونتاكتي”، والذي يطلق عليه لقب “الفيسبوك الروسي”، إلى دائرة الضوء مؤخراً بعد اتهامه من شركات تسجيلات موسيقية عملاقة، مثل “سوني” و”يونيفرسال” بانتهاك حقوق النشر والتوزيع الخاصة بها على نطاق واسع.
يتشابه الموقع مع الـ”فيسبوك” بشكل كبير، حيث يمكن من خلاله التواصل مع الأصدقاء، ومراسلتهم في رسائل خاصة، وكذلك مشاركة الصور والموسيقى والفيديوهات، وهناك بعض الألعاب الموجودة فيه بالفعل.
مؤسس الموقع هو “بافل دوروف”، وهو شخصية غامضة لا يُعرف عنها الكثير، وقد قام بتأسيس هذا الموقع بعد تخرّجه بتفوّق من كلية “سان بطرسبرغ” ولاقى الموقع نجاحاً ساحقاً، خاصة وسط الروسيين الذين لا يتقنون اللغة الإنجليزية، ووصل إلى 10 مليون مستخدم في خلال أشهر معدودة، واستمر نجاحه في معدلات متنامية هذه الأيام، متخطّياً في شعبيته في روسيا موقع الـ”فيسبوك” الأصلي.
وكانت الشركات الموسيقية قد سعت للحصول على حكم محكمة لإيقاف استخدام المحتويات الخاصة بها على الموقع، فيما لم تبد أي استجابة من إدارة الموقع.
ويعتقد الكثير من المحللين أن “فكونتاكتي” يشهد فترة عدم استقرار، حيث أعلن مؤسسه “بافل دوروف” عن استقالته في 1 أبريل، ثم أعلن أنها قد كانت كذبة أبريل، فيما يعتقد كثير من المحللين أن هذه الكذبة البسيطة قد ألقت الضوء على التوتر الذي يعتمل في الشركة، خاصة بعد تردد أنباء عن رفض “دوروف” تسليم ملفات وبيانات المستخدمين المشتركين على الموقع إلى المخابرات الروسية.
إذا كان لديك شغف لزيارة الموقع، اضغط هنا …