أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (صحف)
بلغ مجموع الهجمات الالكترونية غير المرغوب فيها أكثر من 24 مليون هجمة خلال الربع الثالث من عام 2014، توزعت بين السعودية (14 مليون هجمة)، تليها الإمارات (ثمانية ملايين هجمة)، فيما توزع مليونا هجمة على بقية دول منطقة الشرق الأوسط. وفق تقرير مختص بالتوقعات الأمنية.
حيث أطلقت شركة «تريند مايكرو» تقريرها السنوي الخاص بالتوقعات الأمنية بعنوان «توقعات تريند مايكرو الأمنية للعام 2015 وما بعده.. المخفي بات مرئياً». وسلّط خبراء التهديدات الإلكترونية لدى الشركة الضوء على تكهنات التقرير التي تشير إلى أن استشراء الهجمات الإلكترونية في تزايد، حيث أبرز التقرير سبعة تكهنات أمنية للعام 2015 بما فيها الأنظمة المصرفية وأنظمة الدفع، لافتاً إلى أن البرمجيات ذاتية التحميل التي تقود المستخدم إلى الإعلانات الترويجية في الشرق الأوسط، وحلت في مقدمة هذه الهجمات، فضلاً عن رسائل البريد الإلكتروني التطفلية، متوقعاً استمرار تلك الهجمات.
يشهد الاقتصاد العالمي حالة من الخوف والترقب بسبب ارتفاع الأصوات التي تتوقع حدوث أزمة اقتصادية عالمية جديدة، نتيجة ارتفاع معدلات الهجمات الإلكترونية التي تستهدف أنظمة المؤسسات البنكية، حيث صرح رئيس لجنة السياسات والموارد في مجلس مدينة لندن، مارك بوليات، بداية الشهر الحالي، أن الهجمات الإلكترونية على أنظمة البنوك قد تسبب أزمة اقتصادية عالمية جديدة، وذلك في تصريحات أطلقها لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
وأوضح "بوليات" أن المخترقين Hackers ينتهجون حاليا شكلا جديدا من الهجوم على الأنظمة البنكية، فلم يعد الهدف الرئيسي هو سرقة الأموال أو الاستيلاء على بيانات العملاء، وإنما تحول غرضهم إلى ضرب الاقتصاد، أي التلاعب في أرقام حسابات العملاء وتدمير حساباتهم البنكية، بحيث عندما يحاول العميل الاستعلام عن رصيد حسابه يكتشف أن رصيده أقل مما هو عليه في الحقيقة.