اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
بعد حادثة القبض على مراهق ابتكر ساعة رقمية واحضرها إلى مدرسته، عادت للاذهان قصة عن أحد مؤسسي شركة آبل، وهو ستيف وزنياك، الذي قضى ليلة في السجن بعد تصنيعه قنبلة وهمية في مدرسته الثانوية.
فقد وضعت "الكلبشات" في يد وزنياك وتم احتجازه في القسم بعدما اكتشف زملائه وجود الجهاز الذي صنعه وهو في المرحلة الثانوية بالمدرسة.
في جزء من سيرة والتر آيزاكسون التي نشرتها صحيفة "بيزنيس انسايدر" عام 2011، قال ان وزنياك ابتكر الة تصدر صوت شبيه بصوت القنبلة الموقوتة لذلك صنع جسم يشبه القنبلة ثم وضعها في خزانته، حيث اكتشف زملاؤه الامر في وقت لاحق.
وقال الطالب الموهوب في ذلك الوقت إنه اخترع هذه الالة احتفالا بنجاحه بتفوق في اختبار مادة الرياضيات، لكن الشرطة كانت في انتظاره لاحتفال من نوع اخر.
فقد استدعى مدير المدرسة، فور العثور على الجهاز، الشرطة وحمل الجهاز وركض لساحة الالعاب. لكن وزنياك فشل في كتم ضحكته، وانتهى به المطاف في مركز لاحتجاز الأحداث، حيث امضى ليلته.
مزحة وزنياك سلطت الضوء على علاج ازمة الطالب المسلم، أحمد محمد، الذي وجد نفسه في وضع أكثر خطورة بكثير عندما أحضر ببراءة ساعة رقمية صنعها بنفسه في المنزل ليعرضها على أستاذه في المدرسة.
واعتقل الشاب، البالغ من العمر 14 عاما، دون حضور والدته أو والده، وقال لصحيفة الاندبندنت "لقد فقدت براءتي..لا يمكن أبدا أن أنظر إلى العالم بنفس الطريقة.. أنا أحب العلم، ولكن الامر يبدو وكأنه تهديد بسبب لون بشرتي."
وقال والد أحمد ان ابنه كان "مستاء جدا ومصدوم" عند اعتقاله. واضاف "انه يريد أن يكون مثل أينشتاين، فهو لديه الكثير من الأفكار. لكن أعتقد أن ما حدث كان بسبب الخوف من الإسلام وتأثير هجمات 11/09".
اقرأ أيضا : كيف أنصفت غوغل وفيسبوك وتويتر "المخترع المسلم الصغير"؟