أنمار الأحمد
أخبار الآن | عمان – الأردن (عبد الحي الأحمد)
في عصر الفضاء المفتوح، تتوفر سُبل متعددة وأفكار مبتكرة للخروج من دائرة البطالة، المواقع الإلكترونية هي إحدى هذه السبل التي تمكن من كسر حاجز البطالة والإنطلاق في سوق العمل بمشاريع ذات تكلفة بسيطة ومجهودات شخصية، كراج دوت كوم أحد هذه المشاريع الناجحة الذي بدأ فكرة طموحة لثلاثة إخوة، تبلورت بمجهوداتهم الشخصية ليصبح مشروعا يدر عليهم دخلاً شهريا متزايدا. قصة الإخوة حزيّن في المادة التي أعدها مراسلنا من الأردن عبد الحي الأحمد:
مثنى حزيّن أحد المؤسسين ذكر لمراسلنا قصة البداية لموقع كـراج قائلاً "في عام 2013 كان لدينا فكرة تأسيس شركة خاصة بنا يكون لها مردود مالي ثابت لنا نحن الثلاث كأخوة, وبما أننا خريجي صحافة وإعلام أحببنا أن تكون الشركة في المجال الذي نعمل به , من هنا جاءت فكرة تأسيس شركة كراج للإنتاج الإبداعي".
واضاف مثنى "أول مشروع لنا في كراج هو موقع إلكتروني إخباري وهو garagecp.com حاولنا أن يكون الموقع شبابي بما يتعلق بالإختصاص بأخبار الجامعات وأخبار المجتمع التي تمس شؤون الشباب.."
بدوره ذكر محمد حزيّن أنه ومن أسباب نجاح موقع كراج هو وجود صفحات للتواصل الإجتماعي لكراج تابعة له ,كنا ننشر فيها كل الأخبار التابعة للموقع وكان في إقبال وتفاعل كبير للموقع بهذه الصفحات".
محمد أشار أيضا إلى أن الموقع كان في البداية عبارة عن مدونة صغيرة ومن بعدها أصبح موقع , وهو كغيره من المواقع يحتاج إلى مصاريف,في البداية كان هدفنا أن نحصل على مصاريف الموقع بشكل عام وكان الإعتماد على الدعايات بشكل كبير ومع مرور الوقت ومرور الأيامصار لكراج أرباح أكثر من المصاريف وهنا تحول من هواية ومن شيء نريد أن نفعله إلى إستثمار والحمد لله إستثمار ناجح وازدادت الأرباح يوم عن يوم وكوننا مستهدفين من بين المعلنين نظرا لإهتمامنا بفئة الشباب لذلك أصبح المعلنون المهتمون بفئة الشباب يأتون للإعلان على موقع كراج".
كما وجه محمد رسالة خاصة للشباب العربي، يقول فيها "أنت مخير بين خيارين إما أن تنتظر الوظيفة حتى تأتي إليك أو أن تبدأ بوظيفة خاصة بك ,كل إنسان لديه شيء يميزه عن غيره شيء هو متمكن منه ومبدع فيه ,الإنترنت موجود وهو واسع ويتسع للكل بإمكانك أن تتعامل مع مواقع جاهزة وبإمكانك أنت أن تنجز موقعك , أنا لا أقول أن الموضوع سهل فالموضوع بالنسبة لنا لم يكن سهل بدأنا بشيء صغير ورمزي وبعدها صار يكبر, عندما يوجد الصبر ويوجد الجهد والمثابرة وبالأخير لا بد أن تصل لما تريد".