أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
منذ فترة أصبحت الرموز التعبيرية "إيموجي" جزءاً لا يتجزء من لغة الملايين من مستخدمي الإنترنت للتعبير بطريقة هزلية عن حالتهم النفسية، لكن لا أحد يعلم أنه من الممكن أن تكون طريقك للسجن، مثل ما حصل مع الطالبة الأمريكية ذات 12 عاما بعد استخدامها تلك الرموز التي جلبت لها الشرطة إلى باب بيتها.
ووجهت الشرطة تهمة "تهديد أمن المدرسة إلى الطالبة في مدينة فايرفاكس بولاية فرجينيا، بعد أن نشرت على صفحتها على موقع "أنستغرام" عبارة "التقوا بي في المكتبة يوم الثلاثاء" مرفقة معها رموزاً تعبيرية على شكل "مسدس" و "قنبلة" و "سكين".
وبعد اطلاق هذه العبارة، أصدرت مذكرة تفتيش بحق صاحب الحساب، فتبين أن الفتاة سجلت باسم رجل بالغ، ومن خلال عنوان "الآي بي" تبين أنه يعود إلى فتاة بعمر 12 عاماً، وبعد التحقيق اعترفت الفتاة بفعلتها. ولم توضح الشرطة الدوافع وراء ذلك!
وقالت والدة الفتاة عبر صحيفة "واشنطن بوست" أن ابنتها فعلت ذلك فقط، رداً على مضايقات تعرضت لها من جانب بعض زملائها في المدرسة، وكانت هيئة محلفين في مدينة نيويورك، أقرت في قضية مشابهة أن الرمز التعبيري على شكل "شرطي وبجانبه سلاح" يعتبر تهديداً حقيقياً لضباط الشرطة.
وتجنبا للتهديدات التي تكتب على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد محامون أميركيون أنه ينبغي أن تأخذ هذه الرموز التعبيرية بجدية وتقدم كدليل في حال استخدمها الشخص كنوع من التهديد.
ويذكر أن خبراء وسائل التواصل الاجتماعي، يؤكدون أن المشكلة الكبرى تكمن حول معرفة ما إذا كان الشخص ينوي فعلاً التهديد أو أنه استخدم الرمز كنوع من التعبير الهزلي فقط.