أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (نورا آغا)
ناقشت الجلسة الختامية لقمة المعرفة 2016 التي اختتمت أعمالها في دبي، تطورات مؤشر المعرفة العربي وتأثير المؤشر في دول الوطن العربي، ونتائج العام الجاري.
اقرأ أيضا: حاضر ومستقبل الشعوب ترسم معالمهما قمة المعرفة 2016 في دبي
وشارك في الجلسة فريق عمل المؤشر الذي يضم كلاً من الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة العربي، والدكتورة نجوى غريس، الكاتبة الرئيسة للمؤشر ولمحور قطاع التعليم ماقبل الجامعي، والدكتور علي إبراهيم الكاتب الرئيس لمحور التعليم العالي، والدكتور يسري الجمل الكاتب الرئيس لمحور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والدكتور خالد الوزني، الكاتب الرئيس لمحور الاقتصاد، والدكتور يوسف صديق الكاتب الرئيس لمحور التعليم التقني والتدريب المهني.
وقال هاني تركي: إن مؤشر المعرفة العربي يعتمد على بيانات دولية حتى أكتوبر 2016، ومازال يحتفظ بنفس القطاعات وهي التعليم ماقبل الجامعي، والتعليم العالي، والتعليم التقني والتدريب المهني، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد، والبحث والتطوير والابتكار، لكن تم تطويرها حيث تمت إعادة صياغة المحاور واضافة محاور جديدة، كما تم معالجة مشكلة نقص البيانات، وخاصة في مجال البحث والتطوير ومجال الابتكار والتعليم التقني. وأوضح أن تحليل المتغيرات الداخلة في بناء المؤشر أظهر أن دولة الإمارات هي الأولى عربياً وعالمياً في وضع مؤشر تكنولوجيا المعلومات في الرؤية المستقبلية للدولة، كما أنها الأولى عربياًعالمياً في مؤشر مستوى نجاح الحكومة في الارتقاء بتكنولوجيا المعلومات.
وأفاد الدكتور يسري الجمل أنه تم الأخذ بعين الاعتبار التطورات السريعة التي حدثت في مجال الاتصالات وما تبعها من تطور في مجال المعلومات؛ الأمر الذي أخذه مؤشر تكنولوجيا المعلومات في الحسبان. ونوهت الدكتورة نجوى غريس إلى أن محور التعليم ماقبل الجامعي شهد إضافة محور الدراسة قبل المدرسية لأهميتها.
بدوره أوضح الدكتور على إبراهيم، أنه في محور التعليم العالي تم إضافة 10 متغيرات جديدة وذلك لتأثيرها في جودة التعليم العالي. وفي محور الاقتصاد ذكر الدكتور خالد الوزني أنه تم إضافة متغيرات تعبر عن حجم الانفتاح التجاري بين الدول العربية بعضها البعض، وبين الدول العربية ودول العالم، كما تم إضافة متغيرات تعبر عن السلع ذات القيمة المضافة العالمية.
اقرأ أيضا:
دبي ضمن قائمة اول ثلاثة مراكز عمل مرموقة في العالم