أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
أشارت مفوضة مواجهة إدمان المخدرات في ألمانيا مارلين مورتلر، إلى وجود فروق بين الجنسين في إدمان الحاسوب، فالبنات أكثر عرضة لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أن الأولاد أكثر عرضة لإدمان ألعاب الحاسوب.وأضافت أن احتمالات الإدمان تزيد بالنسبة لممارسي ألعاب الحروب والألعاب التي تتيح للمستخدم أن يأخذ دور إحدى شخصيات اللعبة. وبالنسبة للأطفال، هناك مؤشرات عامة تدل على إدمان الإنترنت، مثل إذا أصبحوا عنيدين ولا يستيقظون في الموعد المقرر أو لا يذهبون إلى المدرسة في موعدها.
كما أن التهرب المتكرر من المدرسة والدرجات الضعيفة ووجود مشكلات في النوم لدى الأطفال أو الشباب، يمكن أن تكون من بين مؤشرات إدمان الإنترنت. وفي حال إدمان ألعاب الحاسوب فإن الاضطرابات النفسية يمكن أن تشمل أيضا أعراض الاكتئاب.
"غوغل" يرد على جدة بريطانية.. في حالة نادرة جدا!
وتقول مورتلر إن الإساءة للأطفال ومعايرتهم بذلك ليس الحل، فمن المهم التعامل مع مشكلاتهم بطريقة إيجابية. فإذا لم تؤد هذه الطريقة إلى النتيجة المرجوة، يمكن أن يلجأ الآباء إلى استشارة المختصين في مجال علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية. وتعود مشكلة إدمان الأطفال للإنترنت جزئيا إلى أن الكثيرين من الآباء يجدون صعوبة في تحديد قواعد استخدام ألعاب الحاسوب والإنترنت، لأن الآباء -على عكس أطفالهم- لم يولدوا في عصر الإنترنت والحاسوب. ورغم أن إدمان الإنترنت يمكن أن يصيب الأطفال والشباب من مختلف الطبقات الاجتماعية، فإن هناك مؤشرات على زيادة احتمالات الإصابة بالنسبة للمستخدمين غير الاجتماعيين أو الذين يعيشون مع أحد الأبوين فقط.