أخبار الآن | الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
حذرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مستخدمي الهواتف والأجهزة الذكية في الإمارات، من استخدام عناصر إجرامية لألعاب إلكترونية، تعتمد على مشاركة الموقع الجغرافي مثل لعبة البوكيمون جو، في اختراق خصوصية المستخدمين، أو التربص بهم في أماكن نائية للاعتداء عليهم، وسلب ممتلكاتهم.
"بوكيمون جو".. تطبيق جديد تحول إلى نوع من الهوس، وأصبح مثار حديث العالم ووسائل الإعلام الاجتماعي، بعد أن أطلقته شركتا "نينتندو" و"نيانتيك" التابعة لشركة جوجل منذ أيام، وهو يسمح للاعبين بمطاردة شخصيات بوكيمون في أماكن حقيقية من العالم.
لعبة "بوكيمون جو" استحوذت على عقول الملايين حول العالم، محققة أرقاما فلكية في عدد مرات التحميل، وكان الرابح الأكبر هو شركة "نينتندو" المطورة لها والتي كسبت بفضلها 7.5 مليار دولار في يومين فقط.
الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات سارعت لإطلاق تحذيراتها حول هذه اللعبة، وقالت إن الاندماج فيها بشكل كامل قد يقود المستخدم إلى مناطق مجهولة، يتربص فيها بعض الخارجين عن القانون، فضلاً عن احتمالية تسببها في حوادث مؤلمة في حال ممارستها من قبل البعض أثناء القيادة أو المشي.
ودعت الهيئة الأهالي إلى مشاركة أطفالهم في الألعاب التقنية الحديثة والتعرف إليها، للتمكن من تقييم مخاطرها، بالإضافة إلى الابتعاد عن تشغيل الكاميرا في المنازل، وتقدير العمر المناسب لكل لعبة.
الهيئة أوضحت أيضا أن اعتماد ألعاب الواقع المعزز على تقنية تحديد الموقع الجغرافي مثل لعبة البوكيمون جو، فضلاً عن كاميرا الهاتف المحمول، يسهم في خرق خصوصية المستخدم، فضلاً عن نشر مجرمين برمجيات خبيثة تتقمص أسماء ألعاب وتطبيقات حقيقية قبل نشرها في متاجر التطبيقات الرسمية، بمقدورها إلحاق الضرر بنظام التشغيل في الأجهزة الذكية، أو التجسس على أصحابها، داعية محبي تلك الألعاب إلى انتظار إطلاقها عبر متاجر التطبيقات الرسمية.
وتأتي هذه المخاوف في ظل رصد وسائل إعلام أجنبية العديد من حالات الاعتداء المسلح والسرقة من خلال الألعاب التي تعتمد على مشاركة الموقع الجغرافي، حيث استخدم أربعة مراهقين إحدى الألعاب وسيلة لجذب اللاعبين إلى أماكن نائية وسرقتهم تحت تهديد السلاح.
اخبار ذات صلة:
كانت تبحث عن Pokémon.. فوجدت جثة حقيقية! (صور)
لعبة "بوكيمون" تكتسح العالم وتصيب الشباب بالهوس