أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
"الحافلة" هي وسيلة نقل للركاب.يصمم أصحاب المصانع الحافلات بأحجام مختلفة وذلك تبعا لعدد الركاب الذي يجب حمله. فتحتوي بعض الحافلات على عدد قليل من المقاعد التي تكفي لجلوس ثمانية ركاب فقـط، بينما تتسع حافلات أخرى لأعداد كبيرة من الركاب، يصل إلى 70 راكبا..
تسير معظم الحافلات بزيت" الديزل" أو "البنزين". وتسير بعض الحافلات التي تعرف بالترولي على الكهرباء التي تؤخذ من أسلاك علوية فوق المركبة.. لكن هل زمن هذه الحافلات ولى ليحل محله حافلات كهربائية خارقة؟
في موضوع ذو صلة، قطعت حافلة كهربائية طولها 12.19 متر من صنع شركة "بروتيرا" مسافة 1772.21 كيلومتر بسرعة منخفضة، دون الحاجة لإعادة شحنها لتسجل بذلك مسافة قياسية بالنسبة لمركبة جديدة تسير بالكهرباء، وبدأت شركات الحافلات والشاحنات في طرح نماذج كهربائية نمطية لمركبات خفيفة ومتوسطة..
موضوع ذو صلة: رحلات الحافلات بين المدن السورية بشروط لا إنسانية
ورغم أن سعر هذه التكنولوجيا الجديدة غالبا ما يكون باهظا فإن أحد التحديات الكبيرة هو صنع مركبات تقطع مسافات مقبولة بسعر تنافسي، ويقول "مات هورتون" كبير المسؤولين التجاريين بشركة "بروتيرا" في مقابلة نقلتها "رويترز" إن سعر أي حافلة عادية من صنع شركة "بروتيرا" يبلغ نحو 750 ألف دولار في حين يبلغ سعر أي حافلة عادية تعمل بالديزل 500 ألف دولار.
وتصل تكاليف التشغيل في شركة "بروتيرا" أقل، في المقابل عليها أن تقنع المستهلكين بأن السعر الأعلى يستحق الدفع، وقال هورتون: "مركبات النقل الكهربائية الثقيلة لديها الآن الإمكانيات التي تحتاجها. سنحول تركيزنا بشكل أكبر لخفض التكلفة".
ورغم أن وزن البطارية يعد مشكلة بالنسبة للشاحنات الثقيلة مما يؤدي إلى تقليص حمولتها، قال "هورتون" إن حافلة شركته أخف بكثير من مقطورة، حتى لو كانت تحمل عددا كاملا من الركاب، وصنعت "بروتيرا" بطاريات لحافلاتها مع شركة "إل.جي تشيمط الكورية، وبدأت شركة صناعة الحافلات تجميع البطاريات في مصنع جديد في "بيرلينجيم" بولاية كاليفورنيا، وقال "هوترون" إن الشركة باعت 190 حافلة العام الماضي وهي في طريقها لتجاوز هذا الرقم بكثير هذا العام..