أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (ait)
أضافت شركة سوني حلقة جديدة إلى سلسلة كاميراتها "إف إس" FS7 للمحترفين من عيار 35 مليمتراً بإطلاقها كاميرا الفيديو الجديدة "إف إس 7 II"، والتي تدعم نظام "ألفا ماونت α" من سوني الذي يشمل أكثر من 70 عدسة، وتصل للأسواق خلال شهر يناير 2017.
اقرأ أيضا: مايكروسوفت تطور جهازاً تقنيّاً جديداً لإيجاد الأغراض المفقودة
ويرتكز هذا الطراز الجديد على نقاط القوة التي يتسم بها الطراز السابق "إف إس7، FS7″، ويضيف مجموعة من المزايا المتقدمة تشمل فلتر ND إلكتروني متغير ونظام تركيب جديد لعدسات من نوع "إي ماونت" E-mount وتصميماً ميكانيكياً جديداً يتيح إعدادها لتصبح جاهزة للعمل بسرعة أكبر.
وأصبحت كاميراتFS7 إحدى الكاميرات الأكثر استخداماً على نطاق واسع ضمن مجموعة كبيرة من تطبيقات إنتاج الفيديو، وذلك منذ إطلاق الطراز في العام 2014.
وتستمر سوني في إنتاج النموذج الأصلي منها وتوفره ضمن مجموعتها، إلا أن الكاميرا الجديدة FS7 II تمنح المحترفين المبدعين مجموعة أوسع من الأدوات الإبداعية.
فقد أضيف إلى الكاميرا الجديدة مزايا جديدة تعكس ما سمعته من ملاحظات المستخدمين على الطراز الأصلي، فصممتها كي تستخدم للتصوير والإنتاج السينمائي عامة، وخصوصاً لتصوير الأفلام الوثائقية والأفلام المستقلة.
وتمتاز FS7 II بالقدرة على التصوير في فضاء ألوان 2020 Rec وليس فقط فضاء ألوان Rec 709، حيث يكون بالإمكان التقاط بيانات ألوان أكثر لصورة زاهية، ويضيف مساحة أكبر لمرحلة عمليات ما بعد المونتاج.
ويقدم نظام فلتر ND الداخلي المتغير في هذه الكاميرا مقترناً مع مستشعر Super 35mm تحكماً أكبر بشدة التعرض للضوء، وبخيارات مضبوطة مسبقاً أو متغيرة، كما يتيح مرشح ND المتغير للمستخدم تغيير كثافة فلتر ND خلال التصوير والانتقال بسلاسة بين الخطوات.
وتمكن عمليات فلتر ND المطورة في الكاميرا بضبط شدة التعرض للضوء بدقة بتغيير فتحة العدسة لضبط عمق المشهد، مع عدم حدوث soft focus الناجم عن انحراف الضوء، ومنع انحراف الألوان الذي يسببه تكدس عدة فلاتر ND الخارجية.
وتعوض الكاميرا تقلبات شدة التعرض الناجمة عن تغير فتحة العدسة خلال ضبط عمق المشهد depth of field، وباستطاعة المستخدمين ضبط التعرض للضوء مع الحفاظ على البوكية ذاته خلال تغيرات التصوير أو بيئات الإضاءة.
وتتيح الاعدادات الثابتة للمستخدم اختيار واحد من ثلاثة إعدادات للمرشح "ND" الأمر الذي يعتبر مفيداً في تحديد نطاق ND الأنسب وفق ظروف الضوء المتغيرة.
ويتوفر الوضع التلقائي Auto ND الذي يبقي التعرض للضوء عند مستوى ثابت في اللقطة المتغيرة حيوياً، مع التحكم بفتحة العدسة خلال ضبط عمق المشهد.
ويمنح النظام الجديد الدائري لتركيب عدسة E-mount للتصوير المحترف ميزة تغيير العدسات من خلال تدوير طوق القفل بدلاً من العدسة ذاتها، وبهذا لن يحتاج المستخدم غالباً إلى فك حوامل الكاميرا من أجل تغيير العدسة، الأمر الذي يوفر عليه الوقت أثناء عملية التصوير.
وتقدم الكاميرا الجديدة "FS7 II" مجموعة من التحسينات والتحديثات المتعلقة بالراحة في الاستخدام خلال التصوير الميداني، وذلك على خطى نظيراتها في سلسلة كاميرات إف إس مثل FS7 و FS5.
ويتيح تصميمها الميكانيكي الخالي من الأدوات للمستخدم إجراء تغييرات فورية مباشرة على اعدادات الكاميرا وتشغيلها بدون الحاجة إلى أدوات خاصة لضبط قبضتها الذكية أو شاشتها لمراقبة المشهد.
وتقدم عدسة المعاينة في الكاميرا نقطة استقرار ثالثة لاستخدامها في حالة حمل الكاميرا باليد أثناء التصوير، كما يتوفر مشابك رافعة على شاشة الكريستال LCD وجسم الكاميرا لتعديل توجيه الكاميرا بدقة وسهولة من الأمام إلى الخلف مع الاحتفاظ بمستواها ثابتاً.
وتقدم سوني مع هذه الكاميرا أيضاً عدسة جديدة من عيار سوبر 35 ميليمتر بنظام التركيب الجديد الدائري لتركيب عدسة E-mount المصممة خصيصاً لإنتاج الأفلام الوثائقية والأفلام المميزة.
وتتوافق العدسة مع الكاميرات التي تدعم نظام سوني لتركيب العدسات، ويشمل ذلك السلسلة كاميرات α7 ذات العدسات القابلة للتبديل وكاميرات سوبر 35 ميليمتر/ 44K مثل FS7 أو FS5، كما انها تعتبر مناسبة تماماً لكاميرات الصور الساكنة.
وتدعم الكاميرا FS7 II بطاقات الذاكرة من نوع إكس كيو دي XQD المصممة لالتقاط الفيديو بسرعات عالية وتخزين الملفات الضخمة عالية الدقة.
وتتيح أحدث بطاقات سوني من النوع إكس كيو دي QD-G256E بسعة 256 جيجابايت إمكانية تسجل حوالي 45 دقيقة من الفيديو بدقة 4K بمعدل 60 إطاراً في الثانية أو تسجيل 3.5 ساعة بدقة 2K بمعدل 30 إطاراً في الثانية، وتعتبر بمثابة أول بطاقة ذاكرة في الأسواق من هذا النوع.
وتقترن تلك الإمكانيات بسرعة قراءة تبلغ 440 ميجابايت بالثانية، وسرعة كتابة تبلغ 400 ميجابايت بالثانية، مما يمكن المستخدمين من التصوير لفترة أطول من دون الحاجة إلى تغيير بطاقة الذاكرة.
اقرأ أيضا:
تطبيق آربور إس بي إنسايت الجديد يتيح تحليلاً أعمق وأوسع نطاقاً للشبكات