أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)
أظهرت دراسة دولية أن زراعة الغابات وغيرها من الأنشطة التي تهتم بالطبيعة، ربما تلعب دورا كبيرا في الحد من آثار الاحتباس الحراري وذلك وفقا لاتفاق باريس للمناخ المبرم سنة 2015.
مع تزايد الأصوات المنادية بإنقاذ كوكب الأرض .. كوكبنا الذي انفجر غضباً وبراكين وأعاصير اجتاحت دول العالم مؤخراً، ارتفعت أصوات علماء الجيولوجيا الذين رجحوا بأن ما تعيشه الأرض حالياً من إضرابات في المناخ ليست سوى نتاج سنوات من إهمال البشر للطبيعة وتعديهم وإسرافهم في تلويثها بكافة الطرق.
لكن هناك أمل كبير في استدراك الأمر وتهدئة كوكبنا الغاضب فقد أظهرت دراسة دولية أن زراعة الغابات وغيرها من الأنشطة التي تسخر قوى الطبيعة ربما تلعب دورا كبيرا في الحد من آثار الاحتباس الحراري.
وذكرت الدراسة أن الحلول الطبيعية لمشكلة تغير المناخ، والتي تشمل أيضا حماية الأراضي المخزنة للكربون بما تحويه من نباتات متفحمة وتحسين إدارة الأراضي الزراعية والمراعي، ربما تمثل ما يصل إلى 37 في المئة من كل الإجراءات اللازمة بحلول عام 2030 والتي يشترطها اتفاق باريس الذي وقعت عليه 195 دولة.
الدراسة تقول إن "إعادة الخضرة إلى الكوكب" ربما تعادل مجتمعة وقف حرق الوقود في أنحاء العالم.
وقالت الدراسة إن الإدارة الأفضل للطبيعة ربما تؤدي إجمالا إلى تجنب 11.3 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 وهو ما يعادل الانبعاثات الحالية التي تصدر عن استخدام الوقود الأحفوري في الصين وحدها.
حول الموضوع ينضم إلينا من القاهرة عبر الأقمار الصناعية الدكتور سعيد المصري أستاذ علم الإجتماع بجامعة القاهرة.
اقرأ أيضا:
فيسبوك يحتفي باليوم العالمي للفتاة بطريقة مميزة