أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
انتشرت في الآونة الأخيرة نظرية المؤامرة التي تدعي بأن أبل يعمد الى إبطاء أنظمة الهواتف لإغراء مستخدمي آيفون لشراء أحدث منتجاتها، والتي غالبا ما تكون أكثر تكلفة. ولكن يمكن تفسير هذه الظاهرة أيضا ببضعة أسباب أخرى.
فبصرف النظر عن قضية المؤامرة فإن تشغيل الهاتف بنظام متقدم، يؤدي الى تثاقله وبالتالي استهلاك المزيد من الطاقة وعمر البطارية، وقالت كارولينا ميلانيسي، محللة الاستراتيجيات الإبداعية لموقع "أكسيوس": "في عالم الروبوت، من الصعب أن نرى ذلك لأن معظم الهواتف لا تستوعب حجم أنظمة التشغيل الحديثة ومع أبل الأمر يبدو أكثر وضوحا من سواه.
إقرأ: بالفيديو: إليكم "أكسون أم" الهاتف الذكي ذي الشاشتين
وقد كشفت دراسة أمريكية جديدة حقيقة تعمّد شركة "أبل" إجبار مستخدميها على شراء هواتف "آيفون" جديدة. وكانت اتهامات عديدة قد وُجّهت للشركة الأمريكية بتعمّد نظام تشغيلها "آي أو إس 11" إبطاء هواتف "آيفون" ذات الطرازات الأقدم؛ لإجبارهم على شراء النسخ الأحدث.
وأكد مركز "فيوتشر مارك" الفنلندي أن "أبل" بريئة من تلك الاتهامات تماما.
وراجعت الدراسة نحو 100 ألف جهاز يعملون بنظام التشغيل بدءً من "آيفون 5" حتى "آيفون 7 بلس"، ووجدوا أنهم يعملون بسرعة ثابتة. وأرجع الباحثون البطء المتوقع لعوامل أخرى، مثل تحميل تطبيقات أكثر من اللازم، أو الاستخدام المكثف الذي يستهلك ذاكرة الوصول العشوائي "رام" أو البطاريات.