أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة
تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد، تنظم كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع للبيولوجيا الجزيئية، بالتعاون مع جمعية الشرق الأوسط للبيولوجيا الجزيئية، المعروفة في الدوائر العلمية اختصاراً بـ MEMBS، وذلك في الفترة 1- 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بمركز المؤتمرات بجامعة زايد، فرع أبوظبي.
يشارك في جلسات المؤتمر أكثر من 800 من العلماء والباحثين في مجال البيولوجيا الجزيئية من أكثر من 40 بلداً،والذين سيشهدون أيضاً الجوائز التي تقدمها "جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية" وجوائز مجلة Nature Research.
ويعد هذا المؤتمر، الذي يُعقَد بصفة دورية كل عام، النشاط الرئيسي لجمعية الشرق الأوسط للبيولوجيا الجزيئية منذ تأسيسها في دبي في 19 نوفمبر 2012،وهو أول وأهم وأبرز الأنشطة البحثية المتعلقة بهذا العلم في المنطقة، وتعقده الجمعيةكل عام في بلد مختلف، حيث سبق انعقاده في دبي واسطنبول والدوحة على التوالي واليوم يعقد في أبو ظبي.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر أحدث الأبحاث والإنجازات الكبرى في هذا الميدان من خلال أوراق وعروض علمية يتم تقديمها في المؤتمر وفق المعايير الدولية، ويرافق جلسات المؤتمر معرض دولي متخصص يضمأبرز مزودي التكنولوجيا ذات الصلة.
وقد جمع تنوع الأنشطة والعلاقاتفي هذه الجمعية أكثر من 10،000 من الأكاديميين والمهنيين الممارسين والطلبة الذين يمثلون مجموعة واسعة من مجالات البيولوجيا الجزيئية بالإضافة إلى المؤسسات والجامعات ذات العلاقة والمنظمات المهنية والتي تجتمع لرسم صورة جميلة لمؤتمر MEMBS كل عام.
وعبرت د.ماريلين روبرتس نائبة مدير جامعة زايد عن أطيب تمنياتها للمشاركين في الحدث. وأكدت التزام الجامعة بتوفير فرص عالية الجودة ومنصات عديدة للعلماء تعزيزاً للتفوقفي البحث العلمي ودعماً لدوره الجوهري في تقدم الدولة والمنطقة.
وقالت:"إننا نأمل مخلصين أن يتمتع المشاركون بالجو العلمي الذي نوفره لهذا الحدث، وفي الوقت نفسه سيسعدنا كثيراًأن يجدوا فسحة من الوقت لمعرفة المزيد عن جامعتنا ومدينتنا التاريخية أبوظبي".
وقال الدكتور فارس هواري عميد كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد إن الكثيرمن أعضاء اللجان بالمؤتمر لا يمثلون أنفسهم فحسب، بل يمثلون أيضاً جامعات مرموقة ومنظمات مهنية وهيئات علمية عريقة بينها، من دولة الإمارات العربية المتحدة .. جامعة زايد وجامعة الشارقة ومدينة الشيخ خليفةالطبية وهيئة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة بدبي.
ومن المملكة العربية السعودية.. جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومركز الملك عبد الله الدولي للبحوث الطبية، ومن ماليزيا ..الجامعة الإسلامية الدولية، ومن المملكة المتحدة .. جامعة نيوكاسل وجامعة شيفيلدوكلية لندن الجامعية، ومن الولايات المتحدة الأمريكية.. جامعة شمال شرق ولاية أوهايو الطبية وجامعة تمبل.
وقد عمل هؤلاء العلماء بشكل جماعي لتخطيط الجلسات، وترشيح المتكلمين، وتقييم الملخصات، وعينوا توزيع العروض والملصقات البحثية.
وأضاف: "إننا نجتمع هنا، ضمن إطار "التقدم الجزيئي نحو الطب المصمم بدقة"، للتواصل ومعرفة آخرالمستجدات العلمية والإمكانات المستقبلية في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا الحيوية، اكتشاف الأدوية، الجينوم والوراثة، الأمراض المعدية، والتمثيل الغذائي والغدد الصماء، الطب المصمم بدقة، الصحة العامة وعلم الوراثة السكانية، الطب التناسلي، بيولوجيا الإشارات والأنظمة، والبيولوجيا الهيكلية والخلوية وعلم الأورام.
وسيتم عرض هذه المواضيع ومناقشتها إما من خلال المحاضرات العامة أو في الجلسات العلمية المتخصصة والملصقات البحثية وورش العمل لضمان التغطية الشاملة للمواضيع المطروحة".
وتعكس كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد، من خلال التدريس والبحوث والتوعية، رؤية الجامعة الطامحة للتميز من خلال تطبيق المعايير الدولية الصارمة للتفوق الأكاديمي، مما يساهم في تطور ونمو المنطقة.
كذلك تسعى الكلية لتثقيف الخريجين الذين اكتسبوا المعارف والمهارات اللازمة للحياة المهنية الناجحة والقيام بالأدوار القيادية، وطوروا قدراتهم على التعلم المستمر بغض النظر عن تخصصاتهم.
وتسعى الكلية أيضا إلى المساهمة في النهوض بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال البحوث والخدمات والأنشطة التوعوية التي تساهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.
وتقدم الكلية لطلبتها برامج ومواد تهدف إلى بناء قاعدة علمية صلبة مع التركيز بصفة خاصة على علوم البيئة وعلوم الاستدامة والعلوم متعددة التخصصات، وعلوموبرامج منظومتي STEMوSTEAMاللتين تشملان العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون، وكذلك منظومة علوم الصحة العامة والتغذية وعلم النفس.
ويتم التركيز في الكلية على توفير نوعية عالية من الخبرة التعليمية لتنشئة مهنيين ذوي كفاءة فعالة في الصحة والبيئة، وخلق فرص للبحث والتطوير اللازمة لدعم الأهداف الوطنية في مجال الصحة والعلوم البيئية.
وفيما يتعلق بالبحوث والخدمات، تضمالكلية فريقاً فعالاً من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين والذين يعملون بجد من أجل دعم قطاعات المجتمع والحكومة والقطاعات الصناعية في الدولة.
ومن أهم مجالات الدعم: الصحة العامة والتغذية، علم النفس، إدارة المياه، الأمن المائي، الإنتاج المستدام للمياه، نوعية الهواء، الضوضاء، إدارة النفايات وإدارة الطاقة من النفايات، الطاقة البديلة، التغير المناخي والنظم الإيكولوجية، التلوث البحري، وإدارة الموارد الطبيعية والابتكار البيئي وتخصصات أخرى.
المزيد من الأخبار