أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تسعى المملكة المغربية بكل جهد إلى مراقبة الحدود والسيطرة عليها لصد التربصات الخارجية وعمليات التهريب، كما يلتزم بالسياسات الدولية لمراقبة التغيرات المناخية والاندماج في الاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص، لذلك ولأول مرة في تاريخ المملكة سعت الى إطلاق قمر صناعي لأول مرة باسمها لتحقيق هذه الأهداف..
في التفاصيل، تستعد الشركة الفرنسية "آريان سبيس" إلى إطلاق يوم الثلاثاء 7 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل قمرا صناعيا يحمل اسم "محمد السادس – إيه"، نيابة عن المملكة المغربية، ومن المقرر استخدامه لمراقبة الحدود والتغييرات المناخية..
وبحسب التقرير الذي نشره اليوم الأحد 5 نوفمبر/ تشرين الثاني موقع "سبايس فلايت انسايدر" الإلكتروني، فإن عملية الاطلاق سوف تجري من مقرات الشركة في غويانا الفرنسية، شمال قارة أمريكا الجنوبية، وذلك تزامنا مع الاحتفالات على الأراضي المغربية بمناسبة ذكرى "المسيرة الخضراء" وهي مسيرة لاسترجاع الصحراء المغربية عام 1975، لحمل إسبانيا على تسليمها إقليم الصحراء المتنازع عليه.
#Morocco‘s Earth Observation Satellite Set For Launch On @Arianespace #Vega Launcher – #SpaceWatchME https://t.co/LCyy08pYlE
— Torsten Kriening (@TKriening)
November 5, 2017
موضوع ذو صلة: كم عدد الأقمار الصناعية في الفضاء؟
وقد وصل قمر "محمد السادس-إيه" إلى منطقة كورو في أمريكا الجنوبية في 22 سبتمبر (أيلول) العام الحالي، حيث أقيمت التدريبات والإجراءات الأمنية والكهربائية على القمر الصناعي قبل تثبيته على الصاروخ المخصص لنقله إلى الفضاء.
بحسب التقرير، ستكون مهمة القمر الصناعي، الذي يزن قرابة 1110 كغم، ترتكز على رسم أفضل لخريطة المغرب كما مراقبة الأرض لغايات زراعية، كما المساهمة في تقديم المعلومات المطلوبة في حال وقوع كوارث طبيعية بالإضافة إلى مراقبة التغيرات المناخية وظاهرة التصحر. وإضافة إلى المهام المذكورة، سيخدم القمر الصناعي في مراقبة الحدود البرية والبحرية.
وكانت صحيفة "ألباييس" الإسبانية وموقع "سبيس ووتش" الإلكتروني المتخصص في علوم الفضاء، كشفا عن الصفقة الفرنسية – المغربية التي جرت عقب زيارة الرئيس الفرنسي آنذاك فرنسوا هولاند إلى الرباط في أبريل (نيسان) 2013، اتفق فيها على شراء اثنين من الأقمار الصناعية الكهربائية الضوئية بتكلفة وصلت إلى 500 مليون يورو، فيما من الموقع إرسال القمر الصناعي الثاني في 2018.
وبحسب المعلومات المنشورة، يستطيع القمران الصناعيان التقاط الصور بدقة خمسين سنتيمتراً، في حين ستكون محطة المراقبة واستقبال الصور الملتقطة بمحطة التحكم الأرضية التابعة لوزارة الدفاع المغربية في شرق مطار الرباط.
اقرأ أيضا: الهند تطلق أثقل قمر صناعي