أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)
تشغل ألعاب الفيديو والحركة حيزا كبيرا من اهتمام الأطفال والمراهقين لما تقدمه لهم من متعة وإثارة، الا انها أصبحت مؤخرا سببا في القضاء على حياتهم.
تخيلوا اني لعبت للتو مع الموت.. لا تستغربوا فقد أصبح الموت داخل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة النقالة.. وللأسف داخل غرف أطفالنا.. يهدد حياتهم.
إذا لاحظتم اختلافا في نمط تصرفات اعتدتم عليه من أطفالكم، كأن يصبحوا أكثر عدائية أو حتى أكثر انطوائية.. عليكم بمراقبة لعبهم فورا.. فقد يكون مع الموت.
خلال السنوات الأخيرة انتشرت على شبكة الإنترنت ألعاب إلكترونية كثيرة وللأسف معظمها مجانا ما يشجع الأطفال والمراهقين على تحميلها واللعب بها، لكن هذه الألعاب قد تكون خطيرة أكثر مما نتصور، اذ جذبت اهتمام كثير من الأطفال والمراهقين الباحثين عن التسلية والمتعة، وانتهت بهم إلى القتل والانتحار من خلال تعليمات افتراضية سيطرت على أدمغتهم وتحكمت بأفعالهم.
اليوم سأطلعكم على خمسة ألعاب اتفق الباحثون والختصون على أنها الأخطر على حياة الأطفال والمراهقين.
– لعبة الحوت الأزرق: تعد من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم،
ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار عشرات الأطفال والمراهقين عبر العالم، إلا أنّها تزال متاحة للجميع ولم تحظر إلى الآن
– لعبة مريم: انتشرت في دول الخليج بكثرة وسببّت الرعب للعائلات، اذ أنها تحرض الأطفال والمراهقين على الانتحار، وإذا لم يتم الاستجابة لها تهددهم بإيذاء أهلهم،
– لعبة بوكيمون غو: ظهرت في 2016، واستحوذت على عقول الملايين عبر العالم، تسببت في عدد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.
– لعبة جنيّة النار: تشجع هذه اللعبة الأطفال على اللعب بالنار، اذ توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ،
وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها،
ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى «جنية نار»، وقد تسببّت في موت العديد من الأطفال حرقاً، أو اختناقاً بالغاز.
– لعبة تحدّي شارلي: هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت عام 2015، تسببّت في حدوث عدة حالات انتحار لأطفال ومراهقين وكذلك في حالات إغماء بينهم، تستهدف أأطفال المدارس، اذ تعتمد في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى «تشارلي» ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.
إقرأ أيضاً