أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)
لا ريب أن قدرات شركة سبيس إكس تتحسن كثيراً من ناحية هبوط صواريخها الصالحة للاستخدام المتكرر. فصاروخها فالكون 9 المكون من مرحلتين، تمكن من نقل الأقمار الاصطناعية ومركبة الفضاء دراجون بأمان إلى المدارات المخصصة لها.
أقرأ أيضا: برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي أيقونة تبشر بجيل من العلماء
وسجلت الشركة أخيراً الهبوط الناجح الثالث لفالكون 9 على أرض صلبة من موقع مثالي للمراقبة بفضل طائرة دون طيار.
كانت تلك أول عملية إطلاق تجاري تجريها شركة سبيس إكس من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، إذ أرسلت صاروخها لإيصال حمولة إلى الفضاء، وقررت الشركة أن تسجل بالفيديو مشاهد طريق عودته، فأرسلت طائرة دون طيار مزودة بكاميرا لتصوير رحلة العودة لفالكون 9 عبر السحب، وهو يهبط بأمان على القاعدة لاندينج زون-1.
سبق أن حدثت عمليات هبوط على هذه القاعدة في ديسمبر من العام 2015، ويوليو من العام 2016. وتمكنت سبيس إكس أيضاً من تنفيذ هبوط ناجح لفالكون 9 على متن أول سفينة دون ربان تعمل كميناء متنقل في عرض البحر تحمل اسم "اقرأ التعليمات فقط."
يمثّل الاستخدام المتكرر الناجح للمعززات الصاروخية جزءاً حاسماً من تخفيض تكاليف عمليات الإطلاق هذه، لأنها لا تضطر الشركة لتصنيع صاروخ جديد تماماً لكل مهمة جديدة. ووفقاً لرئيسة سبيس إكس، جوين شوتويل، يسمح لنا تحقيق هذا المستوى من إعادة الاستخدام بتخفيض تكاليف عمليات الإطلاق بنسبة تصل إلى 30%. ويتيح لنا هذا زيادة تكرار عمليات الإطلاق مع الزمن، والتقدم بشكل أسرع.
اقرأ أيضا:
10 معلومات عن الكواكب السبعة المكتشفة شديدة الشبه بالأرض