أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)
يحول جهاز ويل الجديد -من إنتاج شركة ماكسوس تيك- أي سطح إلى واجهة ذكية يُتحكم بها بالإيماءات. وهو يدعم نظامي آندرويد وآي أو أس. ويعد الجهاز الأول من نوعه الذي يتضمن تقنية السونار للكشف عن حركة البشر، ما يتيح إمكانية التحكم بالأجهزة الذكية والتطبيقات سواء في منزل المستخدم أو مكتبه. تستخدم تقنية السونار هذه ذاتها في الطائرات دون طيار والسيارات ذاتية القيادة.
اقرأ أيضا: إيكيا تطلق مصابيح إضاءة ذكية يمكن التحكم بها عبر الهواتف الذكية
يضع المستخدم جهاز ويل في موقع مركزي ليتعرف على الحركات في البيئة المحيطة به، ثم يستخدم الموجات فوق الصوتية، ليجمع الأصداء المرتدة عن الأشياء فيتمكن من ترجمتها إلى تعليمات مختلفة.
يقول مارك زينج المدير التنفيذي والمؤسس لشركة ماكسوس تيك "كان هدفنا ابتكار جهاز تحكم ملائم للاستخدام في أي مكان."
تعمل شركة ماكسوس تيك على تزويد شركائها في العمل بحلول غير مألوفة للتفاعل البشري مع الآلة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي بتقنيات معالجة الإشارة.
لا مزيد من اللمس والنقر
انضمت شركة ماكسوس تيك إلى عدة شركات أخرى تعمل في الاتجاه ذاته، محاولة تقديم ابتكارات في مجال التقنيات المبنية على الإيماءات، في سبيل اكتشاف كيفية تحسين تفاعل الإنسان مع الآلات والأجهزة. وتوقعت دراسة أطلقها موقع جونيبر ريسيرج أنه بحلول العام 2020 "سيتوفر حوالي 492 مليون جهاز استشعار للحركات والإيماءات، ما يعني أن التحكم بالحركات والإيماءات سيصبح في الأعوام المقبلة عنصرًا مدمجًا في أشكال معينة من التفاعلات البشرية مع الآلات."
طور فريق من معهد ماساتشوستس للتقنية في مشروع منفصل- طريقة لاستخدام الجلد البشري كواجهة لمس للأجهزة باستخدام وشوم الورقة الذهبية. وقد تكون هذه التقنية بداية عصر الإلكترونيات المثبتة على الجلد سهلة الاستخدام.
في سياق التطوير التقني، ترتكز تقنية ويل على كيفية تفاعل البشر مع العالم اليوم، بالطريقة ذاتها التي تطورت فيها الهواتف النقالة، فنحن اليوم مقيدون نسبيًا بحركات النقر واللمس للتفاعل بأيدينا مع شاشات أجهزتنا النقالة.
وتكمن فكرة الابتكار في جهاز ويل في إتاحة إمكانية تحويل أي سطح إلى سطح تحكم ذكي، يسهل تشغيله باستخدام إيماءات محددة. وطرحت شركة ماكسوس تيك فيديو يبين أن الإيماءات التي يحددها المستخدم بإمكانها فتح الأدراج والنوافذ واختصارات المواقع الإلكترونية المفضلة، بالإضافة إلى توسيع أسطح ألعاب الحاسوب.
اقرأ أيضا: